أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن بلاده تحاول حل المسائل الخلافية بينها وبين تركيا حول الملف السوري.
وجاء تصريح زاده، في الوقت الذي تؤكد فيه إيران على موقفها الرافض للعملية التركية شمالي سوريا، حيث قال خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: “إنّ العلاقات الإيرانية-التركية جيدة وإننا بذلنا جهوداً كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري”.
وأضاف “لا نقدم أحكاماً حول ما يحدث الآن وننتظر بالفعل لنرى ما سيحدث مستقبلاً”، لافتاً إلى أنّ “ما نراه أن الكيان الصهيوني يسعى لتنفيذ مطامعه المعادية للاستقرار في المنطقة بأي طريقة من الطرق”.
وأشار إلى أنّه “على المسؤولين في واشنطن وبعض دول المنطقة ألا ينفذوا مخططات الكيان الصهيوني”.
وسبق أن أكدت الخارجية الإيرانية على رفضها لتنفيذ عملية عسكرية تركية شمالي سوريا، مؤكدة أن هذا النوع من العمليات سيضخم المشاكل أكبر وسينجم عنها المزيد من الأزمات الإنسانية.