خاص|| أثر برس عاشت مدينة طفس في ريف درعا الغربي، خلال الساعات الماضية، تطورات ميدانية جديدة، مع نجاح الجيش السوري بتثبيت نقاطه على محوري طفس-اليادودة، والأوتوستراد الدولي المؤدي إلى مدينة درعا.
الاشتباكات المتقطعة، انحسرت خلال ساعات المساء، دون تغير في خارطة السيطرة، إذ شهدت السهول الزراعية جنوب وجنوب غربي طفس مواجهات بالأسلحة المتوسطة، أسفرت عن إصابة مسلحين اثنين، وتقدم الجيش عشرات الأمتار وتثبيت نقطة جديدة، وسط تأكيدات عن تقسيم اللجان المفاوضة باسم المسلحين ووجهاء الريف الغربي، إلى عشائر وقطاعات، لناحية تحدث كل عائلة وعشيرة باسم أبنائها، وهو ما تم طرحه خلال جلسة مفاوضات عُقدت يوم أمس مع اللجنة الأمنية والعسكرية، بحضور الجانب الروسي.
مصادر خاصة داخل مدينة طفس أكدت لـ “أثر” أن “هناك نية لدى عدد من المزارعين والفلاحين، ممن يملكون أراضٍ زراعية جنوبي المدينة، التوجه اليوم إلى محافظة درعا للقاء مسؤولين حكوميين، بهدف طرح مبادرة، لتخفيف التوتر في هذا المحور، ليتمكنوا من العمل ضمن أراضيهم، وجني محاصيلهم، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار بهذه المحاصيل”.
وأضافت المصادر ذاتها أنه “خلال لقاء سابق مع محافظ درعا لؤي خريطة ومسؤولين آخرين، تم الحصول على وعود بتخفيف التصعيد، مقابل محاولة إقناع المسلحين المطلوبين تسليم أنفسهم للدولة السورية، أو رحيلهم خارج طفس”.
على صعيد آخر تجددت مشاهد الاغتيالات في عموم ريف درعا، حيث تم توثيق 3 حوادث اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، في مدينة جاسم بالريف الشمالي، وتل شهاب بحوض اليرموك أقصى الريف الغربي، وفي منطقة المليحة في الريف الشرقي.
المنطقة الجنوبية