رصد|| أثر برس كشف الفنان السوري يزن السيد عن سبب هدم مطعمه الذي افتتحه في السابق بعد أن أنهى أعمال العمار والديكور في إحدى مناطق دمشق.
وتحدث يزن السيد خلال لقاء إذاعي مع “شام إف ام” بأنه تقدم للبلدية في منطقة مشروع دمر للحصول على رخصة استثمار مطعم، حيث أكدوا أنه سيحصل على الرخصة والموافقة لفتح المطعم وعليه المباشرة بأعمال صيانة المكان.
وأوضح السيد أنه قام بضم منطقة بجانب المطعم لمطعمه وعمل على صيانتها وزراعتها بكلفة 15 مليون ليرة سورية حينها، وبعد انتهائه من أعمال الصيانة لم يعطوه الموافقة بحجة أنه مخالف بضم هذه المنطقة لمطعمه، وأجبروه على هدمها، ثم أن يقوم بالمصالحة عليها في البلدية ويعود لإعمارها، حيث خسر بهذه العملية 40 مليون ليرة.
وأكد يزن السيد أن ما حصل كان بسبب شخص ما كان يحاول منعه من فتح المطعم وإفشاله، مشيراً إلى أنه قام بدفع مبالغ كبيرة للموظفين ليقوم بافتتاح المطعم، حيث طلب منه كل شخص مبلغ 5 ملايين.
وأشار إلى أن موظفة البلدية التي هدمت مطعمه كان قد أعطاها 5 ملايين ليرة، وعليها ثلاث دعاوى رشاوي، وتملك أربع سيارات وثلاثة منازل في منطقة مشروع دمر، ولا تزال على رأس عملها.
وحول قضية الدعارة التي فُبركت ضده قبل سنوات، أكد يزن السيد أنها قضية مفبركة، وخلافه مع النقيب كنان شدود سوء فهم قام بفبركته أحد الأشخاص، وتم اكتشاف الحقيقة بوقت متأخر، وسوء التفاهم بينهما انتهى.
وفي سياق آخر، تحدث يزن عن كواليس تصوير مسلسل “كسر عضم”، ومشهد الزحف الذي أداه في المسلسل والذي أثار ضجة كبيرة حين تم عرضه.
حيث أوضح أنه بقي من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 5 مساءً وهو يزحف بسبب هذا المشهد، حيث تطلب جهداً ووقتاً طويلاً، لكنه بالنهاية كان مشهداً مهماً، مشيراً إلى أن مشاهد الضرب والكفوف مع الفنان خالد القيش كانت حقيقية، حيث طلب منه أن يضربه بشكل حقيقي.
واعتبر يزن السيد أنه السبب وراء نجاح خالد القيش بشخصيته في العمل بسبب مشاهد الضرب الحقيقية وشخصيته التي أداها بنجاح، وأن الشخصيتين كانتا مكملتين لنجاح الأخرى.