خاص ||أثر برس يعتبر مركز مقسم القوتلي في مدينة حماة من أكبر المراكز على مستوى المحافظة من حيث الأعمال وعدد المشتركين، إلا أنه عملياً يواجه عدداً من المشاكل أولها نقص عدد الموظفين.
رئيس مركز القوتلي في حماة المهندس صبحي طبشي كشف لـ “أثر برس” عن حاجة المركز لموظفين جدد في كافة الأقسام يساوي عدد الموظفين الحالي، حيث يضم المركز 13 ملاحظاً لصيانة الخطوط في منطقة عمل واسعة بمركز المدينة وفي كل جهاتها، بينما يحتاج فعلياً إلى 35 ملاحظاً (فني صيانة)، ناهيك عن عدم وجود دراجات نارية للملاحظين للتنقل بها لأعمال الصيانة، لاسيما أن بعض الأعطال قد تمتد 3 كم وتستلزم عدة تنقلات.
وأشار المصدر إلى أن المركز مع كل هذا يعمل على صيانة الأعطال ضمن الزمن المطلوب لكن بكثير من المشقة والضغط على العاملين، وهناك يوميا نحو 40 عطلاً تستلزم تنقلات عديدة وعدد عاملين أكبر، علماً أنه تم إصلاح 875 عطل خلال الشهرين الماضيين فقط.
وأوضح طبشي أن نقص الكادر يظهر أيضاً في عاملي أقسام التجربة والورشات الأرضية وصيانة الكوابل الرئيسية والفرعية وقسم التركيبات وقسم العقود، مما يلقي ضغطاً كبيراً على العمال الحاليين، لا سيما مع تعطل الدراجات الكهربائية التي تتواجد في المركز كون تكلفة صيانتها كبيرة جداً وبالتالي يكون تنقل الفني على الأقدام أو بوسيلة نقل على حسابه الشخصي.
وبحسب رئيس المركز، أن مركز مقسم القوتلي لم يستلم أشرطة تمديد للخطوط الهاتفية منذ نحو 8 أشهر مع وجود نحو 20 طلباً جديداً يومياً للتركيب أو نقل الهاتف، إضافة إلى عدم استلام بوابات إنترنت جديدة فيه منذ 4 سنوات ماضية تلبي طلبات المسجلين.
ويضم مركز القوتلي للاتصالات في حماة 40 ألف مشترك هاتفي و23 ألف بوابة ودارات هاتفية مؤجرة للقطاع العام والخاص بوجود 4 كوات فقط لدفع الفواتير، وبالتالي يواجه ضغطاً كبيراً في إقبال المشتركين على الدفع، كونه يقع وسط المدينة ويأتي المشتركون من مختلف المقاسم في الريف والمدينة للتسديد فيه، كما يضم قطاع عمله أحياء عديدة من مختلف جهات المدينة الأربع (مثل ساحة العاصي والدباغة و8 آذار والمدينة وباب قبلي والجراجمة والشرقية والبارودية والشريعة وعين اللوزة وغيرها) بما تحويه من مشتركين في المنازل أو جهات حكومية من مثل (المحافظة والمصالح العقارية والتأمينات والمالية والمياه والمصارف الحكومية والخاصة وقيادة الشرطة وفرع الحزب وغيرها).
أيمن الفاعل – حماة