توفي رضيعان سوريان، بحوادث متفرقة في كل من لبنان وتركيا، بحسب وسائل إعلام مختلفة.
وفي التفاصيل، فإن “السوري ا.ر.ع كان يقود دراجته النارية في عربصاليم في جنوبي لبنان ومعه زوجته وابنه الطفل علي، وقع الأخير أرضاً وتوفي على الفور، وهو مواليد شهر أيار 2022، ونقلت جثة الرضيع إلى مستشفى النبطية الحكومي”، بحسب موقع “النشرة” اللبناني.
كما توفي طفل سوري رضيع وهو بين أحضان والدته خلال محاولتها دخول الأراضي التركية عن طريق التهريب من منطقة في قرية قرموغ في ريف عين العرب/كوباني الشرقي بريف حلب شمالي سوريا.
وبحسب صحيفة “النهار”، “توفي الطفل بعد أن علق ووالدته في مستنقعات الطين وهم يعبرون إحدى الطرق المحفوفة بالمخاطر وسط مستنقعات مائية وطينية قرب قرية قرموغ الحدودية مع تركيا، إذ تتجمع فيها المياه قرب الحدود السورية – التركية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، توضيحها أن المهربين يتقاضون نحو 1000 دولار أمريكي عن كل شخص مقابل نقله من الأراضي السورية إلى الجانب التركي.
يشار إلى أن حوادث مقتل السوريين ارتفعت مؤخراً لاسيما خلال محاولتهم الهجرة عبر طرق غير شرعية إلى أوروبا.