أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تعرّض إحدى قواعدها في شرقي سوريا لهجوم صاروخي، دون أن تحمّل مسؤولية هذا الهجوم لأي جهة.
وأكد البيان أنه نحو الساعة 7:05 مساء أمس الأحد الواقع في الثامن عشر من أيلول، تعرّضت قاعدة القرية الخضراء في شمال شرقي سوريا، لهجوم صاروخي استهدف القواعد أو المعدات الأمريكية أو قوات “التحالف” بقيادة واشنطن.
وأضاف البيان أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم كانت من عيار 107 ملم القاعدة، وتابع البيان أنه “تم العثور على صاروخ رابع مع أنابيب صاروخية عند نقطة الإطلاق على بعد نحو 5 كيلومترات، وبدأت القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا التحقيق في الحادث”.
وأفاد مراسل “أثر” مساء أمس الأحد بأنه سُمع دوي انفجارات متتالية على محيط المدينة العمالية التابعة لحقل العمر النفطي بريف دير الزور التي تتخذها القوات الأمريكية قاعدة لها، وتلا ذلك تحليق للمروحيات القتالية على علو منخفض فوق مناطق شرق الفرات.
وتعد القاعدة الأمريكية في حقل العمر شرقي دير الزور من أهم القواعد الأمريكية الموجودة في سوريا، إلى جانب قاعدة التنف الواقعة جنوبي البلاد.
يشار إلى أن هذا الهجوم الذي تتعرض له القواعد الأمريكية في سوريا في أيلول الجاري، إذ تعرضت هذه القواعد في آب الفائت إلى 5 هجمات، وأشارت التحليلات الأمريكية حينها إلى أن هذه الاستهدافات تعد بمنزلة رد على “الغارات الإسرائيلية” المتكررة التي تستهدف نقاطاً في سوريا، كما نقلت حينها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم: “إن الضربات المتتالية في آب أكثر تعقيداً من الهجمات السابقة ونخشى أن يأتي المزيد”.