أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض اليوم الأربعاء، عن تسجيل 80 حالةً جديدة بالكوليرا ليبلغ العدد التراكمي في البلاد 169 إصابةً.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية مختلفة، فإن الأبيض قال خلال مؤتمر صحفي: “هناك انتشاراً واسعاً للكوليرا، معظمه لدى النازحين السوريين، ولكن هناك تزايد واضح بتسجيل أعداد الإصابات”، مضيفاً: إن “المياه الملوثة في مناطق عدة هي العنصر الأساسي الذي يسهم في رفع حالات الكوليرا، بالإضافة إلى مسألة تلوث الخضار من مياه الري، وبالدرجة الثالثة تأتي مسألة مخالطة المصاب بأشخاص عدة”.
وتابع وزير الصحة المكلّف: “محطة التكرير في مناطق انتشار الكوليرا معطلة وبالتالي، المياه لا تتكرر وتبقى ملوثة، وتذهب إلى المواطنين وتنتشر الكوليرا بينهم”، لافتاً إلى أنهم يعملون على تجهيز مستشفى ميداني في عرسال وهناك 8 مستشفيات ميدانية جاهزة توزّع عليها المستلزمات العلاجية والأمصال”.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجّار، قال أمس الثلاثاء: إن “الكوليرا تهدد المخيمات السورية والشعب اللبناني، وكان من المفروض على اليونسيف والمفوضية أن تُساهم في تأمين المياه ورفع النفايات من المخيمات وإفراغ الجور الصحية وهم لم يقوموا بمسؤولياتهم في المخيمات”، كاشفاً: “بنفس القسطل في المخيمات تصل مياه الشرب ومياه المجارير والأولاد يشربون منها، وفي المخيمات لا تعليم للأولاد، ونطلب من منظمة العفو الدولية أن تزور المخيمات وأن ترى الأولاد يعملون وهم تحت الـ10 سنوات، وهناك تخالط يومي في موضوع الكوليرا وهذا المرض ينتقل بالعدوى وهناك خطر قومي اليوم، والحركة يجب أن تكون سريعة”.