أثر برس

الزيارة الثانية له في العام الجاري.. الرئيس الأسد يستقبل وزير خارجية سلطنة عُمان في دمشق

by Athr Press A

استقبل الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، والوفد المرافق له، وجرى النقاش عن العلاقات الثنائية والتعاون المتنامي بين البلدين في عدد من المجالات، كما بحثا التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وسلّم وزير الخارجية العُماني الرئيس بشار الأسد خلال لقائه به رسالةً من السلطان هيثم بن طارق تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما نقله حساب “رئاسة الجمهورية” في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الرئيس الأسد أنّ “الحوار الصريح على المستوى العربي هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها، معتبراً أنّ ما يميّز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها، ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربي“.

من جهته، أكّد الوزير البوسعيدي أنّ “سوريا دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها عن الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك”، مشيراً إلى أنّ “بلاده تُولي أهميةً خاصةً لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كلّ القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما”.

وتعد هذه الزيارة الثانية لوزير خارجية سلطنة عُمان إلى سوريا خلال العام الجاري، بعد الزيارة الأولى التي كانت في 31 كانون الثاني الماضي، والتقى فيها بالرئيس بشار الأسد، إذ دار في أثناء اللقاء الحديث عن العلاقات التي تربط الطرفين، ومجالات التعاون الثنائي بينهما، بالإضافة إلى تأكيد عقد شراكات في مختلف القطاعات، كما تناول مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما نقلته وكالة “سانا”.

وتعدّ سلطنة عُمان من الدول التي لم تقطع علاقاتها مع سوريا منذ 2011 حتى اليوم، إذ أبقت مسقط سفارتها مفتوحة في دمشق على الرغم من تخفيض تمثيلها الدبلوماسي عام 2012، غير أنها أعادت سفيرها إلى سوريا، في تشرين الأول عام 2020.

وزار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سلطنة عُمان، في آذار عام 2021، وهي أول عاصمة عربية يزورها المقداد بعد تعيينه وزيراً للخارجية.

أثر برس

اقرأ أيضاً