احتال شخص في ريف دمشق، على عدد من الأشخاص بمبالغ مالية كبيرة، وذلك باتباع طرق مختلفة.
وفي التفاصيل، فإن “عدد من المواطنين ادعوا إلى فرع الأمن الجنائي بريف دمشق بإقدام شخص يدعى (محمد. ف) بالنصب والاحتيال عليهم بمبالغ مالية كبيرة بعد إيهامهم بأنه على معرفة بشخصيات هامة وقادر على إخراج موقوفين من السجون وشراء سيارات من المزادات بأسعار جيدة”، بحسب وزارة الداخلية.
وأضافت الداخلية: “من خلال المراقبة تم إلقاء القبض على المذكور، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين بعشرات الملايين بحجة أنه قادر على تأمين سيارات بالمزاد العلني وإخراج موقوفين من السجون بعد إيهام الضحايا بمعرفته بشخصيات هامة ومسؤولين، حيث تبيّن أن غايته جمع المبالغ المالية من المواطنين دون معرفته بأحد وهروبه إلى أماكن مجهولة، وتغيير رقم هاتفه بعد كل عملية نصب واحتيال”، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحقه وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص أصولاً.
من جهة ثانية، ألقت الجهات المختصة بمنطقة معضمية الشام بريف دمشق، القب على امرأة قتلت زوجها بالاشتراك مع صديقها.
ووفق الداخلية، فإن “مركز شرطة معضمية الشام أُخبر بدخول شاب في العقد الرابع من العمر إلى مستشفى المواساة مفارقاً الحياة وهو من سكان بلدة المعضمية في ريف دمشق”.
وتابعت: “توجهت دورية من المركز المذكور إلى المستشفى وتبيّن أن الشاب تعرّض للخنق والطعن بسكين وتم إسعافه من قِبل أشقائه الذين وجدوه ملقى بجانب منزله ضمن أرض زراعية، وبالكشف على مكان وجود الجثة لم يعثر هناك على أي آثار جريمة، وبتحري منزل المغدور شوهدت بقعة دماء صغيرة على إحدى الجدران ودارت الشبهات حول زوجته المدعوة (راما. ع) وبالتحقيق معها حاولت الإنكار في البداية وادعت أن الجرم حصل أثناء نومها واستيقظت على صراخ أشقاء زوجها الذين عثروا على جثته في الأرض الزراعية، وبعد مواجهتها بالأدلة وأقوالها المتناقضة اعترفت بإقدامها على قتل زوجها بالاشتراك مع صديقها المدعو (ع. ح)، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما، حيث تم نقل جثته من المنزل ورميها ضمن الأرض الزراعية بعد خنقه وضربه بسكـين، وبعدها هرب شريكها بالجريمة إلى جهة مجهولة”.
ولفتت الداخلية، إلى أن عمليات البحث مستمرة عن شريكها المتواري وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص.