أثر برس

كيف ستغدو الرقة بين يدي قسد؟

by Athr Press Z

خرج تنظيم “داعش” من الرقة، بعد مواجهات عديدة مع “قوات سوريا الديمقراطية” بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، لكن قبل أن تعلن “قسد” عن خروج “داعش” بساعات طالبت الحكومة السورية بفتح مجال لتكون محافظة الرقة شبه تحت سيطرتها، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن تتناول خلفيات هذا الموضوع إن حصل.

فجاء في موقع ” مونيتور” الأمريكي:

“يحاول “التحالف الدولي” عبر حلفائه، أي “قوات سوريا الديموقراطية” تثبيت سيطرته على بعض المناطق الاستراتيجية في شرق سوريا، وكشفت المصادر العسكرية  أن حلفاء الحكومة السورية لن تدخل في مواجهات مباشرة مع “قسد” في سوريا”.

ورد في مقال انتشر على موقع “ميدل إيست أون لاين” أن استقلال الأكراد في الرقة لا يعتبر أمر جيد بل عبء ثقيل عليهم:

“تدخل “قوات سوريا الديمقراطية” بحذر في عملية سلام معقدة لتفادي التوترات العرقية مع الأغلبية العربية في المدينة، كم تحمل عبئاً ثقيلاً لإعادة بناء المدينة التي حولتها المعارك المستعرة والضربات الجوية الكثيفة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أنقاض. ويقول محللون إنه في ظل درايتها بالحساسيات العرقية والقبلية في الرقة فإن “قسد” تعمل جاهدة لوضع العرب في قلب الخطط للحكم المحلي والقيام بمهام الشرطة في حقبة ما بعد الدولة الإسلامية، وقالت السياسية الكردية البارزة فوزة يوسف في مقابلة: حتى الآن لا يوجد رد فعل يشير إلى عدم القبول بـ”قسد” أو مجلس الرقة المدني”.

 

أما قناة “الجزيرة” القطرية فربطت الموضوع بالمعارضة السورية فقط لا غير، حيث قالت في مقال نشر على موقعها الإلكتروني:

“الأكراد يعانون من تهميش من قبل الحكومة السورية منذ زمن طويل، كما أن موضوع الحكم الذاتي يتطلب إيجاد تصورات ملائمة لا سيما عند المعارضة لمعالجة المسألة الكردية في سوريا”.

اقرأ أيضاً