أثر برس

لبحث الملف السوري.. مسؤول أمريكي سيصل إلى أنقرة خلال ساعات وبعد أيام أوغلو في واشنطن  

by Athr Press Z

تستمر التحركات الأمريكية لوقف عملية التقارب السوري- التركي، وذلك بعدما أكدت بعض التقارير التحليلية الأمريكية أن هذا التقارب سيضر بالمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص.

وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها أنه خلال الساعات المقبلة سيزور مسؤول أمريكي أنقرة لمناقشة المخاوف الأمنية لتركيا من انتشار “الوحدات الكردية” شمالي سوريا بالقرب من الحدود السورية- التركية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله: “إن مسؤولاً أمريكياً رفيع المستوى سيزور أنقرة في الساعات المقبلة، في إطار جهود للوساطة بين تركيا والأكراد في شمال شرقي سوريا”.

ووفقاً لـ”الشرق الأوسط” فإن الوساطة الأمريكية تهدف إلى البحث عن “حلول وسط” بين الأكراد وأنقرة تحول دون عملية تركية جديدة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة منتصف العام الجاري.

زيارة الديبلوماسي الأمريكي تأتي قبل أيام من زيارة سيقوم بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى واشنطن في 16 و17 الشهر الحالي لإطلاع المسؤولين الأمريكيين على تطورات التطبيع مع دمشق، و لقائه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، و”خريطة الطريق” التي ترعاها روسيا في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، بموجب اتفاق وزراء الدفاع وقادة الاستخبارات، في سوريا وتركيا وروسيا، في الأسابيع الماضية، بما في ذلك الإقدام على ترتيبات في شمال شرقي سوريا، حيث تنتشر قوات أمريكية.

وكانت مصادر “أثر” قد أكدت أن القوات الأمريكية عقدت سلسلة من الاجتماعات مع قادة فصائل من المكونات العشائرية بهدف إعادة هيكلة “قسد”، بشكل يتلائم مع المطالب التركية.

تتزامن الزيارات التركية والأمريكية المتبادلة مع دعوات “التحالف الدولي” للإدارة الأمريكية بإعادة التنسيق مع تركيا، وإيجاد آلية تنسيق لمعالجة مخاوفها الأمنية في سوريا، لمنعها من التوجه أكثر نحو دمشق.

يشار إلى أن تركيا تطالب أمريكا بالتزام تنفيذ اتفاقات عسكرية وقعت في شكل ثنائي في نهاية 2019، وتضمنت انسحاب “الوحدات الكردية” من منطقة عازلة شمال سوريا بعمق 30 كلم من حدود تركيا ومن منطقتي منبج وتل ورفعت، إضافة إلى سحب السلاح الثقيل من هذا الشريط الحدودي.

أثر برس 

اقرأ أيضاً