أثر برس

مصادر “أثر”: لا صحة للأخبار المتداولة حول تقدم “تحـ.رير الشـ.ام” في ريف حلب الغربي

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفت مصادر ميدانية لـ “أثر” ما تداولته بعض التنسيقيات التابعة لـ “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”، حول تمكنها من السيطرة على نقاط عسكرية تابعة للجيش على محور ريف حلب الغربي.

وأوضحت المصادر أن عدداً من نقاط الجيش المتمركزة في ريف حلب الغربي، تعرّضت بالفعل في الأيام الثلاثة الماضية، لعدة هجمات عنيفة من قبل مسلحي التنظيم، وخاصة على محوري قريتي “بسرطون” و”الهباطة”، محاولين استغلال الضباب الكثيف ليلاً، إلا أن وحدات الجيش المتمركزة في تلك النقاط تمكنت من صد وإحباط الهجمات كافة دون خسارة أي من نقاط تمركزها.

وبحسب ما ورد لـ “أثر”، فإن الجيش السوري نفّذ بالتزامن مع تلك الهجمات وعلى مدار الساعات الـ72 الفائتة، استهدافات مركزة للتحركات المعادية التي نفذها مسلحو “الهيئة”، وضرب عبر سلاح المدفعية والصواريخ تجمعات ومراكز تابعة لهم وخاصة في محيط قرية “تقاد” ومدينة الأتارب، ما حقق خسائر بشرية ومادية بين صفوفهم.

المعلومات الواردة تحدثت عن تسجيل شهداء وجرحى بين صفوف الجيش خلال الاشتباكات التي تخللت هجمات المسلحين، إلا أن المصادر نفت صحة الأرقام الواردة في الحصيلات التي روجت لها “تحرير الشام” وحليفتها “حركة أحرار الشام”، مؤكدة في الوقت ذاته أن خسائر الفصيلين المتحالفين كانت كبيرة وتُقدّر بعشرات القتلى والجرحى.

كما شددت المصادر على أن خارطة السيطرة في ريف حلب الغربي، ما تزال على وضعها السابق دون أي تغيير، وبأن “الهيئة” لم تتمكن من تحقيق تقدّم أو سيطرة تُذكر على أي من النقاط العسكرية التابعة للجيش.

وشهدت الأيام الثلاثة الماضية، سلسلة من الأخبار التي تحدثت عن نجاح “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، في السيطرة على عدد من نقاط الجيش السوري غرب حلب، وخاصة على محور قرية “بسرطون”، بالتزامن مع نشر إحصائيات ومعلومات عبر التنسيقيات التابعة لـ “الهيئة”، حول تسجيل خسائر بشرية كبيرة بين صفوف وحدات الجيش، الأمر الذي نفته المصادر بشكل كامل.

حلب

اقرأ أيضاً