خاص ||أثر برس اشتكى عدد من أهالي بلدة مورك بريف حماة الشمالي من تراكم القمامة في مختلف أنحاء البلدة لعدة أيام، معربين عن قلقهم من الأمراض والحشرات التي يمكن أن تنشرها.
بدوره، ذكر رئيس مجلس بلدة مورك أحمد العلوش بحديث مع “أثر” أن البلدية تقوم بواجبها عادة بشكل جيد، موضحاً أن البلدية لم تستلم مخصصات لآليات النظافة منذ خمسة أيام (وهي جراران أحدهما هدية من منظمة دولية ببطاقة مازوت والآخر إعارة من مجلس مدينة حماة بلا بطاقة مخصصات).
ولفت العلوش أن العاملين الفعليين في النظافة عددهم 12، ستة منهم من ذوي الإعاقة لا يمكن الاعتماد عليهم.
وأكد المصدر أنه تم رفع مخصصات المازوت إلى رئاسة مجلس الوزراء للعام الحالي، بانتظار وصولها والموافقة عليها، علماً أنها تشمل جرار واحد مخصصاته 135 ليتر فقط توزع على الجرارين العائدين للبلدة، ونوه إلى أن الكمية القليلة تلك تعطى على دفعات كل منها 35 ليتر، وتذهب ثلث الكمية ذهاباً وإياباً كون محطة الوقود في خان شيخون.
يشار إلى أن بلدة مورك وبحسب رئيس بلديتها تعاني من هموم ضاغطة أخرى تتمثل في أزمة نقل على خط حماة – مورك بسبب أن آليات النقل هي ثلاثة فقط مع قلة مخصصاتها البالغة 19 ليتر من المازوت فقط، كما لا يوجد في مورك مخبز، حيث تستجر حاجتها من مخبز 8 آذار الحكومي في مدينة حماة، في حين لم يوزع على أهالي المنطقة سوى 10% من مازوت التدفئة ولم يوزع الهلال الأحمر أي معونات غذائية على أهالي مورك الفقراء، رغم توزيع مواد إغاثية (حرامات- مواد صحية).
وتبعد بلدة مورك نحو 30 كم شمالي مدينة حماة ويقيم فيها نحو 2300 أسرة، و يعمل القسم الأكبر منهم في زراعة الفستق الحلبي، وتمت استعادة السيطرة عليها منذ عام 2019 .
أيمن الفاعل – حماة