أثر برس

المكان البديل لسوق المهن الحرفية.. ماذا تعرف عن حاضنة دمّر للفنون الحرفية التراثية؟

by Athr Press A

خاص|| أثر برس بعد انتقال حرفيي التكيّة السليمانيّة إلى مكانهم البديل في حاضنة الحرف التراثية التي أنشأتها وزارة الصناعة في دمر البلد بدمشق، وباستثمار من قبل الاتحاد العام للحرفيين، كشفت مصادر لـ “أثر” عن الخصائص التي تتمتع بها هذه الحاضنة.

وأوضحت المصادر أنه يوجد في الحاضنة ما يزيد عن 50 حرفي، وأنها تفتتح اليوم أبوابها لأكثر من 40 حرفي قادمين من التكية السليمانية، إذ تقدم لهم أماكن عمل مجهزة بأحدث الآلات، وفق مساحات مناسب تراعى فيها خصوصية تجهيزات ومعدات ومعروضات كل حرفة.

وأضافت المصادر أن انتقال حرفيي التكية السليمانية بما يملكونه من خبرات وإبداعات متميزة وتواجدهم مع حرفيي الحاضنة المبدعين سيساعد الحاضنة لتصبح مقصداً سياحياً وحرفياً وثقافياً وتعليميا للحرف.

وتابعت أنه يوجد ضمن الحاضنة مزادات حرفية، متاحف حرفية، مرآب كبير إلى جانب الحاضنة تابع لها، ما يُشكّل عاملاً هاماً في دعم الحرفيين، وصون المهن التراثية اليدوية ذات الطابع الثقافي، لافتةً إلى أن الحاضنة تعتبر مكان يؤمن الجانب التدريبي للحرفيين الجدد، فالحرفي مُلزم بتدريب حرفيين جدد للدخول إلى الحرفة التراثية، وهذا يعني صون الحرف التراثية.

وأشارت المصادر لـ “أثر” إلى أن جود أماكن تصون الحرف التراثية يعتبر فرصة مهمة خاصة في الوقت الحالي، فتأمين مكان مناسب ومجهز لاحتضان العاملين في التكية خلال مدة قصيرة يُساعد في انطلاق أعمال ترميم التكية السليمانية دون تأخير ويحميها من الاندثار، موضحةً أن الحاضنة تعتمد على الطاقة البديلة، وهذا يوفّر ظروف عمل أفضل ضمن وضع الكهرباء الحالي.

وختمت المصادر قولها بأن الحاضنة التراثية حاصلة على تراخيص عمل صناعية وسياحية وتجارية، وتقدم مجموعة من الخدمات والميزات لعاملين فيها كاستيراد مواد أولية ومعدات وأدوات باسم شركة حاضنة دمر للفنون التراثية، كما تسهل مشاركة الحرفيين ضمن المعارض الداخلية والخارجية.

اقرأ أيضاً