أكدت وزيرة الاستثمار في الأردن، خلود السقاف، أن الاستثمارات الأجنبية “لسوريين وغيرهم” ما زالت تتدفق إلى الأردن.
وحل السوريون بالمرتبة الثالثة ضمن قائمة المستثمرين العقاريين الأجانب في الأردن لعام 2022، بقيمة استثمارات بلغت 22.6 مليون دينار أردني، بعد العراقيين والسعوديين، بحسب “دائرة الأراضي والمساحة” الأردنية.
من جهة ثانية، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق، بأن 9277 لاجئاً سورياً، غادروا الأردن في العام الماضي، بالعودة إلى بلادهم أو إعادة التوطين في بلد ثالث.
ولفتت بيانات المفوضية حينها إلى عودة 4013 لاجئاً سورياً من الأردن إلى بلادهم في 2022، مقابل مغادرة 5264 لاجئاً سورياً بإعادة التوطين إلى بلد ثالث.
ويوجد في الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري، بينهم نحو 670 ألف لاجئ مسجلين رسمياً لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويعاني آلاف اللاجئين السوريين في الأردن من ظروف واحتياجاتٍ خاصة، إذ تعتمد معظم الأسر السورية المساعدة النقدية، معظمها من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى، وفق ما أوضحه معهد أبحاث السلام في أوسلو، في وقت سابق.
وفي العام الفائت، كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير، عن أن 2% فقط من العائلات السورية اللاجئة في الأردن قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء.