خاص || أثر برس أكد مدير عام مركز رصد الزلازل د.رائد أحمد أن الهزات الارتدادية التي تحدث تعني تجاوز الخطورة.
ورداً على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن إيران قد تشهد زلزال أكبر من الذي حدث منذ أيام في تركيا وسوريا، قال لـ “أثر”: “لا يجب علينا كل ما سمعنا بشيء تصديقه إذا كنا نحن أنفسنا المعنيين وأصحاب الاختصاص لسنا قادرين أن نتحدث بهكذا موضوع”، مضيفاً: “مؤشر زلزال تركيا موجود من 2010 ـ 2012 وهناك دراسات ومقالات توثق ذلك”.
ونفى أحمد ما جرى تداوله بأن الهزات الارتدادية تنذر بزلزال أكبر، مضيفاً لـ “أثر”: “الهزات الارتدادية ضعيفة وستبقى لأسابيع وبناءاً على التسجيلات لدينا يُمكن أن تصل لسنة كاملة وستحصل خلالها أكثر من 30 ألف حدث جيولوجي عابر وغير مخيف (مجرد هزات خفيفة جداً)؛ ولكن نحن نقول لأسابيع حتى نخفف الحدة”.
وأضاف أحمد لـ “أثر”: “حالياً لا يوجد هزات على فالق شرق المتوسط (البحر الميت) أي لا يوجد هزات ملحوظة على الفالق نفسه، والهزات التي حدثت في منطقة أنطاكية واسكندرون إذا تابعنا هذه المراكز نراها داخل هذا الفالق وفي الأسفل فارغ معنى ذلك لا يوجد لا هزات ولا أي نشاط عليه؛ إنما لدينا نشاط طاقة كامنة تتحرك منذ سنوات وهذا صحيح، ولكن متى تظهر لا نعلم لكن الرابط فيما بينهم غير وارد حالياً”.
وتابع: “الهزة حدثت وتركزت في هذه المنطقة معنى ذلك أنه أصبح لدينا خلل وحتى يستقر هذا الخلل يتطلب منا وقت؛ وهنا لا داعي لتصعيد الظروف وتهيئة الناس لأشياء أخرى لا أحد يعلم بها”.
وختم د.رائد أحمد مدير عام مركز رصد الزلازل كلامه لـ “أثر” قائلاً: “بشكل علمي لا يمكننا أن نرفض مطلقاً ألا يحدث هزة أرضية أو زلزال وهذا أيضاً لا يمكننا تأكيده حالياً”، متابعاً: “لليوم الثالث على التوالي الهزات أصبحت قريبة من اللاذقية ونسجل 2 ـ 2.3 وسوف تستمر أيام أو أسابيع شئنا أم أبينا، وأستطيع القول إنه ومنذ بداية الزلزال أصبحت حصيلة الهزات الارتدادية 97 هزة مقياسها 4.5 درجة بالمساحة التي اهتم بها وليست في الوسط التركي”.
دينا عبد