خاص || أثر برس أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف على هامش المؤتمر الذي عقده ظهر أمس في مقر الوزارة، أن الهلال الأحمر الإماراتي أعلن تقديم 400 وحدة سكنية مسبقة الصنع للمناطق المنكوبة، لافتاً إلى عدم وجود معلومات لديه بشكل كامل، مشدداً على أن سوريا ترحب بجميع المساعدات التي تقدم من قبل الدول العربية والأجنبية.
في سياق متصل، أضاف الوزير بحسب ما نقلت عنه مراسلة “أثر” أنه “تم الطلب من المؤسسة العامة للإسكان وبشكل عاجل تحديد مواقع جاهزة لتشييد عدد من المباني في حلب واللاذقية، وجرى تحديد موقع المقاسم في كل محافظة ضمن ضواح تنفذها المؤسسة العامة للإسكان، لتستوعب الشقق وأعطيت التعليمات للبدء بالإجراءات بشكل فوري”.
وكان الوزير عبد اللطيف أعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية ضمن الخطة التي وضعها مجلس الوزراء حيث تم تكليف الشركات الإنشائية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان ولوزارة الدفاع بالبدء الفوري لتأمين 350 وحدة سكنية مسبقة الصنع لإيواء المتضررين، وبدأت الشركات منذ يوم الجمعة الماضي بنقل الوحدات الجاهزة إلى مواقع تم تحديدها في حلب واللاذقية وجبلة، وشرعت هذه الشركات بتصنيع الوحدات المتبقية لنقلها إلى المواقع تدريجياً.
ولفت إلى أن هذه المباني ستوفر لهم بيئة صالحة للسكن والعيش ريثما يتم إعادة الإعمار والتنظيم للمناطق المدمرة بشكل بكامل.
هل سينشئ الهلال الأحمر الإماراتي وحدات سكنية في سوريا؟
أكد مصدر في الهلال الأحمر الإماراتي بتصريح لقناة “الإمارات” أن سيتم إنشاء 200 وحدة سكنية في جبلة و200 وحدة سكنية أخرى في منطقة ثانية قيد الدراسة بمدينة اللاذقية، مبيناً أن هذه الوحدات ستكون كاملة وفيها مطبخ ودورات مياه.
الهلال الأحمر الإماراتي يعلن إنشاء ٤٠٠ وحدة سكنية يستفيد منها المتضررين في #سوريا . pic.twitter.com/D3VDkIA53a
— أحمد اليماحي (@ahmedyammahi) February 18, 2023
بدوره، نفى الهلال الأحمر السوري لـ”أثر” ما تم تداوله عن تقديم منظمة الهلال الأحمر الإماراتي 400 وحدة سكنية مسبقة الصنع وسيتم توزيعها في مختلف المناطق المنكوبة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
واعتبر الهلال الأحمر السوري أن كل ما هو منشور على صفحات التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة، وأن كل ما تنشره الصفحات التابعة له في فيسبوك- تلغرام- تويتر أو غيره هي المصدر الحقيقي للمعلومة.