منذ زيارة الرئيس بشار الأسد، الثانية إلى الإمارات في 19 آذار الجاري، لم تتوقف التسريبات الصحافية المرتبطة بالتقارب السعودي- السوري، والذي أثاره وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بتصريحاته التي أدلى بها مؤخراً والتي أكد فيها وجود إجماع عربي بضرورة عودة سوريا إلى محيطها العربي.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “رأي اليوم” عن أوساط سياسية سوريّة أنه “بالتوازي مع زيارة الرئيس الأسد إلى أبوظبي، عُقد اجتماعاً هاماً بين دمشق والرياض حقق اختراقاً مهماً وسيترجم في الأيام القليلة المقبلة على شكل زيارة سيجريها وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى دمشق، وفتح القسم القنصلي للسفارة السعودية في دمشق”.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية مساء وصول الرئيس الأسد، إلى الإمارات بأن السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قريباً.
يشار إلى أن التحليلات العربية والأجنبية والعبرية كافة التي تناولت زيارة الرئيس الأسد، إلى الإمارات ربطتها مع مسار التقارب السوري- السعودي، لافتة إلى أن التطورات التي تشهدها الساحة السورية تّنذر بحقبة جديدة، بوصف أنها تتزامن مع تحولات إقليمية كان لها تأثيرها في معادلات التحالفات الخارجية لبعض الدول.