سجل عدد اللاجئين المسجلين في ألمانيا رقماً قياسياً جديداً، متجاوزاً 3 ملايين لاجئ بينهم سوريون، وذلك حتى نهاية عام 2022، حيث تم قبول أغلب طلبات اللجوء المقدمة.
وبحسب آخر إحصائيات مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، فإن من أصل 1,14 مليون طالب لجوء جديد تم تسجيلهم العام الماضي، أتى 1,01 مليون من أوكرانيا، وبالإضافة إلى هؤلاء كان هناك في ألمانيا حتى نهاية 2022 حوالي 2,1 مليون لاجئ مسجلين، في المقدمة اللاجئون السوريون (674 ألف) ثم الأفغان (286 ألف) يليهم العراقيون (211 ألف) والأتراك (101 ألف)”.
ويشكل اللاجئون من البلدان الأربعة المذكورة أعلاه مع أوكرانيا حوالي 75% من اللاجئين في ألمانيا، مع الإشارة إلى أن الزيادة التي شهدها العام الماضي هي الأكبر منذ بدء إجراء الإحصاء عام 2007، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
وبعد الإعلان عن ارتفاع عدد اللاجئين، تجددت المطالب بتشديد سياسة اللجوء في ألمانيا وخاصة من قبل الأحزاب المعارضة.
وفي وقت سابق، رجحت “وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء”، استمرار أعداد طلبات اللجوء بالارتفاع في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، وخصوصاً في ألمانيا، مشيرة إلى أن أغلب طالبي اللجوء ينحدرون من سوريا وأفغانستان وتركيا، إضافة إلى أوكرانيا.
يشار إلى أن منظمات حقوقية عدة اتهمت السلطات الألمانية بالتقصير في حماية اللاجئين “معظمهم سوريون” من الجرائم العنصرية.