أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قوات بلادها قتلت في سوريا القيادي في تنظيم “داعش” المدعو “خالد عيد أحمد الجبوري”، مشيرة إلى أن موته سيعطّل قدرة التنظيم على شن هجمات خارجية.
ونشرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً أشارت فيه إلى أن “الجبوري كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وتطوير شبكة قيادة التنظيم”، مشيرة إلى أن “مقتله سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.
ويتزامن إعلان واشنطن مقتل “الجبوري” مع تزايد الدعوات في الداخل الأمريكي للخروج من سوريا، إلى جانب الانتقادات التي يوجهها أعضاء في الكونغرس الأمريكي عن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا، وفي هذا الصدد، تشير تقارير تحليلة أمريكية إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا يفتقد لاستراتيجية وهدف واضح، وفي هذا السياق نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن مدير سوريا وبرامج مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر، قوله: “إن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا عاجزة وغير مبالية”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفذ باستمرار عمليات اغتيال لقياديين من تنظيم “داعش” وغالباً ما تودي عمليات الاغتيال هذه بحياة مدنيين، ومن أشهر عمليات الاغتيال هذه، هي اغتيال متزعم التنظيم المدعو “أبو إبراهيم القرشي” في إدلب عام 2022، وقضى في هذه العملية، وقال مسؤولون أمريكيون حينها: “إن القوات الأمريكية قتلت القرشي وزوجته في معركة بالأسلحة النارية، وكان القرشي محصناً في غرفة صغيرة ويطلق النار من هناك، بينما كان هناك شخص آخر يطلق النار عند باب المبنى”، مؤكدين أنه كانت لديهم فرصة جيدة للقبض على القرشي حياً”.