قُتل فجر اليوم الإثنين، 3 أشخاص بمنطقة شمال غربي سوريا، إثر غارة شنتها قوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، وأفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوتشينو، بأنه من المرجّح أن يكون أحد القتلى هو من قادة تنظيم “داعش”.
ونقلت شبكة “abc news” الأمريكية عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوتشينو، تأكيده أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين في أثناء العملية.
وأفاد بأن “الغارة أسفرت عن مقتل محتمل لقائد كبير في داعش ومخطط عملياتي مسؤول عن التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا”.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن 6 طائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي” نفذت عملية إنزال جوي بقرية السويدة التابعة لناحية جرابلس الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائلها بالكامل شمالي حلب، مشيرة إلى أن الأشخاص الثلاثة الذي قُتلوا بإطلاق النار مباشرةً عليهم، تابعين لفصيل “صقور الشمال” المدعوم تركياً.
وأضافت الوكالة أنه من المرجح أن تكون عملية الإنزل تستهدف أحد القياديين في تنظيم “داعش” ممن انضموا للفصائل التركمانية التابعة للجيش التركي، منوّهة بأن القوات الأمريكية اعتقلت في أثناء العملية شخصين من أحد المنازل في السويدة، لتنسحب الطائرات الأمريكية فيما بعد باتجاه قواعدها شرقي سوريا.
في وقت سابق من هذا الشهر، قتلت القوات الأمريكية خالد عيد أحمد الجبوري، وهو مسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا وتركيا، وتطوير شبكة قيادة “داعش”، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية.
وتزامنت الغارة الجوية لـ”التحالف الدولي” شمالي سوريا مع هجوم نفذه تنظيم “داعش” في بمحيط سد دويزين بمنطقة عقيربات شرق حماة، خلّف أكثر من 25 ضحية من المدنيين الذين يجمعون فطر الكمأة، في الوقت الذي يبرر فيه “التحالف” بقيادة واشنطن وجوده في سوريا أنه يهدف إلى القضاء على تنظيم “داعش”.