أفادت وسائل إعلام ألمانية، بارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض الدفتيريا وخاصة الجلدية بين المهاجرين في ألمانيا ومعظمهم من “سوريا وأفغانستان”.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإنه منذ الصيف الماضي، تم تسجيل 170 حالة في ألمانيا، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.
ولفتت الوكالة الألمانية إلى أن المرض يتفشى بين المهاجرين الذين دخلوا ألمانيا، ومعظمهم من سوريا وأفغانستان، مضيفة: “لم تكن هناك حالات بين عامة السكان أو العاملين والمشرفين على مراكز إيواء اللاجئين الذين على اتصال مباشر معهم”.
ويظن خبراء أن المتضررين لم يصابوا في وطنهم أو في ألمانيا، ولم يتضح مصدر تفشي المرض، ولكن يشتبه في أنه على طول طريق البلقان إلى غرب أوروبا، أصيب هؤلاء المهاجرون.
وفي المدة الممتدة بين كانون الثاني وتشرين الثاني من عام 2022 الفائت، حدد الباحثون أكثر من 360 حالة في 10 دول أوروبية.
وبين عامي 2016 و2021 تم تلقيح 98 في المئة من الأطفال الرضع في ألمانيا ضد الدفتيريا، والبالغون يمكن أن يحصلوا على لقاح ضد المرض كل 10 سنوات، وفي عام 2021 تلقح نحو 53 في المائة من البالغين في ألمانيا ضد المرض في السنوات العشر الماضية.
يذكر أن هناك نوعين من الدفتيريا، إما التهاب البلعوم الحاد (الدفتيريا التنفسية) والدفتيريا الجلدية الأقل خطورة، ويمكن أن تنتقل الدفتيريا الجلدية بالاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو إفرازات معدية، ويؤدي المرض إلى تقرحات دهنية على الجلد والأغشية المخاطية، ويمكن أن يكون المرض مميتاً.