نفت وزارة الخارجية الكويتية الأنباء التي سبق أن نشرتها صحيفة “القبس” الكويتية حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله، إلى دمشق يوم الخميس المقبل.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أنه لا صحة للأنباء المتداولة حول زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى دمشق.
ويأتي نشر هذه الأنباء بعد أسبوع من عقد قمة “مجلس التعاون الخليجي” في جدة لمناقشة الملف السوري، كما تأتي بعدما أكد وزير الخارجية الكويتي بأن “سوريا بلد عربي مهم وركن أساسي في منظومة الأمن القومي العربي، وسوريا كبلد عربي لها عبر التاريخ إسهامات لا يمكن تجاهلها في إثراء الحضارة الإنسانية والشعب السوري شعب شقيق”.
وفي هذا السياق، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أواخر عام 2018 أن “العلاقات بين بلاده وسوريا مجمَّدة وليست مقطوعة، وفقاً لقرارات الجامعة العربية”.
وتؤكد التقديرات أنه سبق أن ظهرت ملامح لعودة العلاقات بين سوريا والكويت، دون أن تعلن الأخيرة عن أي موقف مؤيد لعودة سوريا إلى محيطها العربي، ففي عام 2014 أعادت سوريا فتح سفارتها في دمشق بعدما أغلقتها عام 2012، وعام 2022 قال وزير خارجية الكويت حينها، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: “إن بدء العملية السياسية في سوريا وعودتها إلى أسرتها العربية سيسعدنا كثيراً في دولة الكويت”.
ولم تعرب الكويت عن موافقتها لعودة سوريا إلى محيطها العربي، فيما نقلت مؤخراً صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادر لم تسمها أنها ستكون مع القرار الذي ستتخذه الجامعة العربية، حول عودة دمشق لمقعدها في الجامعة.