أثر برس

السعودية ترحّب باستئناف مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية

by Athr Press A

رحّبت السعودية بقرار استئناف مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، الذي أصدره وزراء الخارجية العرب، أول من أمس، عقب اجتماعهم بالقاهرة.

وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري عُقب جلسة لمجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود: إنّ “المجلس رحب بقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد في القاهرة استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأوضح الدوسري أنّ “مجلس الوزراء أكد حرص المملكة على دعم الجهود كافة الرامية إلى التوصل لحلٍ سياسي للأزمة في سوريا، بما يحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق”.

وقادت السعودية منذ إعلان المصالحة مع إيران، جهوداً في استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية، وجاءت دعوة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لنظيره السوري فيصل المقداد إلى جدة في هذا السياق، وخصوصاً أنها تزامنت مع عقد قمة جدة التشاورية التي انعقدت في 14 نيسان الفائت بخصوص سوريا، ومن ثم زيارة ابن فرحان إلى دمشق ولقائه بالرئيس بشار الأسد في الشهر نفسه، تأكيداً لما نقلته وكالة رويترز، غير أنه لم يصدر عن دمشق والرياض بياناً بشأن دعوة الرئيس الأسد إلى حضور القمة العربية المقبلة حينها.

وأفادت مصادر “الميادين” أن القمة العربية المُزمع عقدها في 19 أيار الجاري من الممكن أن تكون “تاريخية”، كما يصفها بعض المراقبين والسياسيين في الخليج والمنطقة، لجهة تحقيقها هذا الحضور السوري بعد أكثر من عقدٍ من الغياب.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، بعد إصدار قرار استئناف مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية، أنّ “مشاركة الرئيس بشار الأسد ممكنة في القمة القادمة إذا أراد ذلك… سوريا هي عضو كامل العضوية في الجامعة العربية الآن، ولهم الحق في شغل أي مقعد يشاركون فيه”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.

وكانت صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية، أشارت في خصوص مسألة حضور الرئيس بشار الأسد ممثلاً لبلده في القمة، إلى أنه “ثمّة زيارة مقررة للرئيس الأسد إلى الرياض، وقد تسبق القمة العربية المقررة في 19 من الشهر الجاري، أو يتم توقيتها بعد أن تم إنجاز عودة سوريا إلى الجامعة مع موعد القمة ليكون الرئيس الأسد في مقعد سوريا إلى جانب الزعماء العرب في قمة الرياض”.

أثر برس

اقرأ أيضاً