تلقى الرئيس بشار الأسد، دعوة إماراتية رسمية لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ (COP28) الذي سيُعقد في نهاية العام الجاري في مدينة إكسبو دبي في الإمارات.
وأوصل القائم بأعمال السفارة الإماراتية عبد الحكيم النعيمي، إلى الرئيس الأسد دعوة موجهة من رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ (COP28) الذي سيقام في دبي ما بين 30 تشرين الثاني لغاية 12 كانون الأول.
ما هو مؤتمر COP28؟
تم الإعلان عن المؤتمر في كانون الثاني الفائت، وأطلق وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الشعار الرسمي والهوية البصرية الخاصة بالدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، التي ستستضيفها الإمارات.
ووفقاً لوكالة “وام” الإماراتية فإن شعار المؤتمر يعتمد على 3 رسائل، الأولى: التعاون وتضافر الجهود ومد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب، الثانية: أن يكون عملياً يشمل ويحتوي الجميع، ويرتقي بالطموحات، لينتقل بالعالم من وضع الأهداف إلى تنفيذها بشأن موضوعات “التخفيف”، و”التكيّف”، و”التمويل”، و”الخسائر والأضرار”، ثالثاً: تطبيق نهج عدم ترك أي أحد خلف الركب، ونقلت “سكاي نيوز” عن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، الرئيس المعين لقمة المناخ، قوله في هذا الصدد: “سنعمل خلال المؤتمر على توفيق الآراء والسعي إلى تحقيق إجماع عالمي، حتى نتمكن من تحقيق التقدم ورفع سقف الطموح المناخي والانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها”
يشار إلى أن هذه الدعوة الإماراتية للرئيس الأسد، تتزامن مع إنهاء عزلة سوريا وإعادتها إلى محيطها العربي، وسط انزعاج أمريكي لافت من السياسات العربية الجديدة إزاء سوريا، وقال في هذا الصدد مساعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سابقاً بول بيلار، في لقاء مع قناة “الحرة” الأمريكية: “العرب ليسوا أغبياء ويعرفون ما هي مصالحهم والسياسات الحالية لم تحقق أي نتيجة”، مشيراً إلى أن “العزلة المفروضة من قبل أمريكا والحكومات العربية لم تُثمر وبالتالي من غير المنطقي أن نقول أننا سنحافظ على هذه السياسات”.