أثر برس

واشنطن أرسلت فريقاً للتحقيق.. هـ.ـروب سجناء “دواعـ.ـش” من سجن القاعدة الأمريكية في دير الزور

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أكدت مصادر خاصة لـ”أثر” هروب 3 سجناء في تنظيم “داعش” يحملون الجنسية السعودية من سجن القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور، مشيرة إلى أن العناصر الثلاثة شغلوا مواقع أمراء في “داعش” وتم تهريبهم من سجن القاعدة، على الرغم من أنها مزودة بوسائل المراقبة كافة وبحراسات مشددة أيضاً.

وأثارت حادثة الهروب ضجة في قيادة القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة، وسط شكوك طالت مسؤولين مشرفين على السجن من قادة وعناصر أكراد يتبعون لـ”حزب العمال الكردستاني”، الأمر الذي دفع الأمريكيين إلى إرسال فريق فيدرالي للتحقيق بملابسات الحادثة، وسط معلومات تفيد بتسلل الهاربين إلى إحدى المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في دير الزور، وتشهد منطقة الجزيرة حالة استنفار بحثاً عنهم، وسط تكتم شديد عن الواقعة.

وأشارت مصادر “أثر” إلى أن حالة الهروب هذه تُعد الأولى من القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، ولم يسبقها سوى ما جرى من حالة استعصاء وعصيان لسجناء التنظيم في سجن المدرسة الصناعة بمدينة الحسكة، وما رافق تلك الحادثة حينها من اقتحام وقصف بالطيران للسجن ومحيطه، أدى إلى أضرار جسيمة في مبانٍ تابعة لفرع جامعة الفرات في المدينة وتمكن حينها عناصر التنظيم من الهروب وأغلبهم سوريين.

فيما لا تعتبر هذه الحادثة الخرق الأمني الأول الذي تتعرض له القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، فسبق أن تعرضت هذه القاعدة لعدد من الاستهدافات وكان آخرها بتاريخ 23 آذار الفائت، وسبق استهداف بتاريخ 13 أذار، وحدث حينها بعد أيام من زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارك ميلي، إلى سوريا للمرة الأولى منذ بداية الحرب السورية.

وتحتفظ ” قوات سوريّا الديمقراطيّة” بمعتقلين من تنظيم “داعش” سوريين وعرب وأجانب من جنسيات مختلفة في سجن الحسكة بشكل رئيسي، وتسلّم بين فترة وأخرى عدد من الأجانب، إضافةً لقادة كبار وعناصر من التنظيم موجودون في السجن الذي يقع تحت إشراف مباشر من الأمريكيين، فإن مخيم الهول يضم المئات من أسر هؤلاء المعتقلين، والذي غالباً ما يشهد حالات تصفية بين قاطنيه.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً