أثر برس

تصريحات روسية وإيرانية تعقيباً على نتائج محادثات جولة أستانا الـ20

by Athr Press Z

أدلى أعضاء من الوفد الروسي والإيراني عقب انتهاء محادثات الجولة العشرين لمحادثات أستانا، بتصريحات صحفية حول المباحثات التي جرت وفاعليتها، وحول مختلف الملفات السورية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوفد الإيراني، نائب وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، أن روسيا وإيران وتركيا وسوريا لديهم رغبة في عقد اجتماع آخر على مستوى نواب وزراء الخارجية، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

وتابع خاجي “ليس هناك وقت محدد لاجتماع وزراء خارجية الدول الأربع، إلا أن اجتماعاً آخر لنواب وزراء الخارجية على جدول الأعمال، ولكن، إذا لزم الأمر، فمن الممكن عقد اجتماع الوزراء في هذه الفترة، ولا توجد مشكلة في ذلك”.

بدوره، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أن الاجتماع المقبل بشأن سوريا سيعقد في النصف الثاني من عام 2023، مشيراً إلى أن “صيغة أستانا ليست مرتبط بمكان معين، وأنه سيتم لاحقاً تحديد مكان جديد لمواصلة الاجتماعات حول سوريا، معرباً عن شكره وامتنانه لسلطات كازاخستان على استضافتها 18 من أصل 20 جولة من المحادثات على مدى أكثر 6 سنوات”.

وتطرق لافرينتيف إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والموقف الغربي منها، مشيراً إلى أن “عودة سوريا إلى الجامعة العربية في غاية الأهمية وتساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة ويجب رفع العقوبات التي يفرضها الغرب على سوريا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبها” مضيفاً أنه “يقلقنا كثيراً ردود الفعل الأمريكية والأوروبية على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

وجاءت التصريحات الإيرانية والروسية، عقب انتهاء محادثات أستانا التي بدأت أمس الثلاثاء بين نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران، وأكد البيان الختامي لجولة المحادثات هذه على جملة بنود أبرزها: “التنسيق مع عمل وزارات الدفاع والخدمات الخاصة في سوريا وروسيا وإيران وتركيا ومواصلة الجهود النشطة في هذا الاتجاه والاعتراف بأهمية دفع هذه العملية على أساس حسن النية وجسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة آمنة وطوعية وكريمة للسوريين بمشاركة المفوضية وتفعيل العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات  الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء سوريا، وإدانة نشاط التنظيمات الإرهابية في سوريا وضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة المتعلقة بشمال سوريا”.

وشارك في الاجتماع من روسيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ومن تركيا نائب وزير الخارجية بوراك أكشابار، ومن سوريا معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ومن إيران كبير مساعدي وزير الخارجية علي أصغر حاجي، وبدأوا في إعداد مسودة خارطة طريق لتطبيق العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وفي 14 حزيران الجاري أعلن نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، أن وفداً روسياً كبيراً سيتوجه إلى أستانا للمشاركة في هذا الاجتماع الرباعي بين روسيا وتركيار وروسيا وإيران، مؤكداً أن “مسوّدة خريطة الطريق الروسية للتطبيع بين دمشق وأنقرة جاهزة، ومهمتنا هي المناقشة مع شركائنا والمضي قدماً في هذا العمل، نأمل أن يتيح لنا الاجتماع في أستانا إحراز تقدم جاد”.

وفي 10 أيار الفائت التقى وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو، وأكد البيان الختامي للاجتماع “تكليف نواب وزراء الخارجية الأربعة لإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، وتأكيد سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية رباعياً في الآونة المقبلة، والمطالبة بزيادة المساعدة الدولية لسوريا في صالح إعادة إعمار البلاد والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.

وعُقد أول اجتماع ضمن مسار التقارب السوري- التركي، في 24 نيسان الفائت بين وزراء دفاع سوريا وتركيا وإيران وروسيا، تلاه اجتماع جمع نواب وزراء خارجية الدول الأربعة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً