تصدر نبأ تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي لنفق على حدود قطاع غزة تابع لحركة “الجهاد الإسلامي”، عناوين المواقع الإخبارية العبرية صباح اليوم الثلاثاء، والتركيز كان على ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يكن ينوي اغتيال قيادات من “الحركة”.
حيث ورد في صحيفة معاريف: “الطرفان غير معنيان بالمواجهة على حدود قطاع غزة لكنهم يستعدون لها”، وفي مقال آخر جاء أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي أنه لم ينوِ اغتيال قياديين في تفجير النفق في غزة، وينفي استخدامه غازات سامة”.
وصحيفة يديعوت أحرنوت جاء فيها خبراً تعنون بالتالي: “جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير النفق على حدود قطاع غزة: لم تكن لدينا خطة لاغتيال قياديين”.
كما أفاد المحلل العسكري لـ”يديعوت أحرنوت” بأن “النفق كان تحت المراقبة، والجيش انتظر الوقت المناسب لتفجيره”.
أما “إسرائيل هيوم”، ورد فيها هذا العنوان: “جيش الاحتلال الإسرائيلي: لم تكن لدينا النية للمس بقيادات من الجهاد الإسلامي”.
وموقع “واللا” العبري أورد أن “تفجير النفق غير الأجواء في غزة، والانتقام من قبل الجهاد الإسلامي عقبة أمام حركة حماس”.
وورد في خبر آخر أن “القدرات التي استخدمها جيش الاحتلال في تدمير النفق لم تكن معروفه، وهي مقدمة للمواجهة القادمة”.
بدورها صحيفة “هآرتس” أوردت أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفي إنه اغتال عن قصد عناصر الجهاد الإسلامي”.
أما القناة الثانية الإسرائيلية اعتبرت أن “الأهم في قضية النفق في غزة، السبل التكنولوجية التي مكنت الجيش من العثور على النفق، وكيفية تفجيره”.
فيما رأت القناة العاشرة الإسرائيلية أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي أنه لم تكن لديه خطة لاغتيال قيادات من الجهاد الإسلامي”.
كما أضاف موقع 360 العبري أن “نفق غزة كشف أن حركة حماس ليست العدو الوحيد في قطاع غز”ة.