خاص|| أثر برس شهدت محاور ريف اللاذقية الشمالي وإدلب غارات جويّة نفذها الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك، استهدف فيها مقرات عدة تابعة لفصائل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وأنصار التوحيد، وحراس الدين، والحزب الإسلامي التركستاني”.
وقال مصدر ميداني لـ”أثر”: “إن طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف مكوّن من مقرات عسكرية عدة تستخدمها الفصائل لتنفيذ هجماتها باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري، وأخرى انطلقت منها طائرات مسيّرة استهدفت الأحياء السكنية لقرى وبلدات عدة في ريفي اللاذقية وحماة، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين”.
وتابع المصدر أن الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك نفّذ باتجاه هذه الأهداف أكثر من 40 غارة جوية تركزت على مقرات استراتيجية للمسلحين في محاور جبال التركمان والكبينة شمالي اللاذقية، ومحيط مدينة إدلب من الجهة الغربية، ومحور حرش بنين ومدينة أريحا جنوبي إدلب، وأطراف مدينة جسر الشغور جنوب غربي المحافظة.
وحول نتائج هذه الغارات، أكد المصدر أنها أدت إلى تدمير 21 مقراً عسكرياً للفصائل المسلحة بما تحويه من معدات عسكرية ولوجستية، بالإضافة إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مسلحاً بينهم جنسيات أجنبية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الغارات تم تنفيذها بعد توفر معلومات تفيد بتجهيز الفصائل المسلحة لتنفيذ هجمات جديدة باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري قريبة من خطوط التماس وعدد من البلدات في ريفي اللاذقية وحماة بوساطة الطائرات المسيّرة المذخرة.
يشار إلى أن الفصائل المسلحة استخدمت في الأيام القليلة الماضية طائرات مسيّرة معدلة ومذخرة بمواد شديدة الانفجار، واستهدفت مدنيين في ريفي اللاذقية وحماة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين وأضرار مادية.
باسل شرتوح