خاص|| أثر استجابة للمادة التي نشرها موقع “أثر” عن الطفل عبد الله الجاسم الذي أصيب جراء انفجار لغم أرضي في منطقة أوتايا بريف دمشق، والذي ناشد فيها الأب بمساعدته لتحمل تكاليف المشفى، تابع كل من محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى ومديرية الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق واطلعا على وضع الطفل.
إذ تم تأمين المبلغ وهو “11 مليون ل.س” لتسديده للمشفى الذي سيجري به العملية، وستتم متابعة وضعه إلى حين تماثله للشفاء.
وكان الطفل عبد الله أحمد الجاسم البالغ من العمر 12 عام، قد أصيب بشظايا في جسده جراء انفجار لغم أرضي ضمن أرض زراعية في قرية حوش الظواهرة التابعة لمنطقة أوتايا بمدينة دوما في ريف دمشق.
وبيّن والد الطفل لـ “أثر” أمس أنه ليست لديه القدرة المادية على دفع تكاليف العملية الجراحية الأولى، مضيفاً أن هناك عملية جراحية أخرى سوف تجرى لابنه وتكلفتها 9 ملايين ليرة، مضيفاً: “ابني موجود في المشفى منذ ثلاثة أيام وسيبقى فيها أسابيع عدة حتى يتحسن لكن ليس بمقدورنا دفع تكاليف المشفى ولكن بوصفه كان المشفى الأقرب اضطررنا إلى نقله إليه حتى لا يفقد حياته هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن مشفى دوما الحكومي لا يجري هذه العمليات ولا يستقبل هذه الحالات”.
بدوره رئيس بلدية حوش الظواهرة أحمد السلوم أوضح لـ”أثر” أن وضع الطفل سيئ للغاية ويحتاج إلى مساعدة مادية فكلفة المشفى في اليوم الواحد مليون ليرة ويحتاج إلى ما يقارب 10 ملايين للعلاج، إذ ذكر رئيس البلدية بأن هناك مشفى حكومياً في المنطقة (وهو مشفى دوما الحكومي) ولكنه لا يجري العمليات التي يحتاج إليها الطفل.
دينا عبد