أثر برس

هل يتخلى السوريون عن السكر بعد أن وصل سعره إلى 14 ألف؟

by Athr Press G

خاص|| أثر برس كغيره من المواد الغذائية التي طالها ارتفاع الأسعار، تصدر السكر قائمة المواد الغذائية الأساسية مرتفعة الثمن حيث وصل سعره إلى 13 ألف ل.س بعد أن كان 9 آلاف قبل أسبوع واحد فقط.

ورصدت مراسلة “أثر” أسعار كيلو السكر في عدد من مناطق دمشق وريفها حيث يباع في دمشق وريفها بين 11 – 14 ألف.

تقول إحدى السيدات من منطقة جرمانا لـ “أثر” إنها ذهبت لشراء حاجاتها من مواد غذائية ومنظفات كعادتها، وفوجئت بارتفاع سعر السكر وسعر الأرز، فعدلت عن شراء السكر الذي وصل لـ 13500 واكتفت بشراء الأرز.

وشاطرتها الرأي “أم ناصر” من منطقة صحنايا التي اعتبرت لـ”أثر” أن السكر شبه محتكر من قبل بعض المحلات وغير متواجد بوفرة، وعندما يتواجد بسعر 12 ألف ل.س الكيلو، مضيفة أنها تشتري كمية قليلة منه بشكل يومي لتخفف من الأعباء المادية المترتبة عليها.

أما السيدة “ثناء” من منطقة كفرسوسة أوضحت لـ”أثر” أن سعر كيلو السـكر بمنطقتها يتراوح بين 11 – 12 ألف ل.س، وأنها لا تستطيع الاستغناء عن السـكر في منزلها لأنها تفضل صناعة الحلويات منزلياً، مضيفة: “ذهبت لشراء قالب من الكاتو للمناسبات فكان سعره 60 ألف.س، فوجدت دفع مبلغ 12 ألف ثمن سـكر وصنع القالب بالمنزل”.

وأضافت “أم خضر” ذات الأربعين عاماً وهي أم لأربعة أطفال أنها تشتري حاجتها من السكر فقط، أي كل يوم تكتفي بوقية واحدة من السـكر مؤكدة أن هناك الكثير من المواد الغذائية أهم من السكر وأنه يمكن الاستغناء عنه.

بدوره، نوّه مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق أ.نائل اسمندر بحديثه مع “أثر” إلى أن ارتفاع سعر السـكر متعلق بكميات السكر الموجودة، أي عند توفر المواد بكثرة يقل سعرها، وعند ندرتها يزداد سعرها وبالتالي يقل تواجدها.

وسبق وذكر مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ “أثر” أن ارتفاع سعر كيلو السـكر سببه تذبذب سعر الصرف، مضيفاً أن مادة السـكر تعتبر من المواد الأكثر حساسية وتندرج ضمن المواد التي يعد سعر الصرف السبب المباشر بارتفاعها”.

يذكر أن سعر مادة السـكر على البطاقة الذكية في 1000 ليرة سورية ويتم التسجيل عليه عند كل دورة تموينية.

ولاء سبع – دمشق وريفها

اقرأ أيضاً