خاص|| أثر برس سحبت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” حواجز عسكرية تابعة لها كانت تتموضع بين المنازل، داخل بلدات ومدن عدة في ريفي دير الزور الشمالي والشرقي.
وأفادت مصادر محلية لـ”أثر” أنه سُجّلت الانسحابات بمناطق عدة أبرزها مدن”هجين والبصيرة والشحيل”.
وأشارت مصادر “أثر” إلى أن الهدف الرئيسي من الخطوة هو التفرغ إلى الإمساك بالطرق الرئيسة الرابطة بين مناطق ريف دير الزور الشرقي والشمالي، وتعزيز وجودها في تلك المناطق والتي تعتبر إحدى ممرات التواصل المعتمدة بين مقاتلي العشائر العربية، لمنع التعاون فيما بينهم.
كما تهدف “قسد” إلى التشديد على الشريط النهري الذي يشهد حالات عبور لمقاتلين من أبناء عشائر دير الزور.
وأضافت المصادر أن هذه الانسحابات تبدو أيضاً أنها خطوة لتبريد جبهة المواجهات مع العشائر داخل دير الزور وتهدئة الأوضاع.
وحول خريطة السيطرة حالياً في أرياف دير الزور، أشار المصادر إلى أنه يرجح مشهد السيطرة لصالح “قسد” في الريفين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، فيما يحافظ ريف دير الزور الشرقي على سخونته، نتيجة استمرار المواجهات بين الأخيرة قوات العشائر العربية.
وشهدت أرياف دير الزور حالة تصعيد ميداني لافتة بين قوات العشائر العربية و”قسد” نتج عنها سيطرة قوات العشائر على معظم الريف الشرقي، إلّا أن “قسد” تمكنت فيما بعد من استعادة السيطرة على عدد من بلدات وقرى الريف المذكور.
يشار إلى أن القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، أعلن بتاريخ 6 أيلول الجاري انتهاء حالة التصعيد في دير الزور، إلّا أن التوترات بقيت مستمرة بين “قسد” وقوات العشائر العربية، حيث تعرضت “قسد” خلال الأسبوع الجاري لعدد من الاستهدافات التي طالت نقاط تمركز لها ودورياتها وبعض حواجزها.
عثمان الخلف- دير الزور