خاص|| أثر برس شهد محور ريف حماة الغربي تصعيداً جديداً من قبل فصائل أنقرة، حيث قصفت الأخيرة عدد من الأحياء السكنية بواسطة الطيران المسير.
وأفادت مصادر “أثر” بأن الفصائل استهدفت أمس الإثنين بواسطة الطائرات المسيرة الأحياء السكنية في بلدة شطحة ومحيطها ما أودى بحياة شاب وتسبب بإصابة طفل.
وأشارت المصادر إلى أن المسيرة التي استهدفت بلدة الشطحة انطلقت من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموجودة بين ريفي إدلب وحماة.
كما سقطت عدد من القذائف الصاروخية على بلدة جورين، واقتصرت أضرارها على الماديات.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن الجيش السوري رد على إطلاق القذائف من خلال تحديد مواقع إطلاقها واستهدافها بسلاح المدفعية والصواريخ، مشيراً إلى أنه تم تدمير 8 مقرات للمسلحين بين ريفي إدلب وحماة، وتحديداً في محاور تل واسط والزيارة والسرمانية بالإضافة إلى كنصفرة وسفوهن والبارة وحرش بنين.
وقالت مصادر محلية لـ”أثر” إن فصائل أنقرة المتواجدة في ريفي حماة وإدلب تسلمت مؤخراً من القوات التركية عدد من الطائرات المسيرة المعدلة والمذخرة.
وأضافت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” في إدلب أنشأت معملاً لتعديل الطائرات المسيّرة بالقرب من أحد المخيمات في منطقة سرمدا، وذلك منعاً لاستهدافه من الطيران الحربي، ويشرف على هذا المعمل عناصر من الجنسية الفرنسية والبريطانية يعملون لتعديل الطائرات المسيّرة وتذخيرها بمواد شديدة الانفجار، ليتم نقلها لاحقاً بسيارات تابعة لمنظمة “الخوذ البيضاء” سراً لحمايتها من الاستهداف، وتصل هذه الطائرات إلى مناطق الاشتباك القريبة من خطوط التماس جنوبي إدلب وغربي حماة وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وسبق أن أسقط الجيش السوري طائرة مسيرة معدلة ومذخرة تابعة للمسلحين على محور بلدة المشاريع بسهل الغاب عبر استهدافها بالمضادات الأرضية.
باسل شرتوح- حماة