خاص || أثر برس تشهد خطوط نقل بعض المناطق في دمشق ازدحاماً خاصة خط مهاجرين – صناعة، البرامكة، خاصة عند منطقة جسر الرئيس.
حيث أكد مدير عام شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها محمد أبو رشيد لـ “أثر” أنه تم تزويد بعض الخطوط بعدد كافٍ من الباصات، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجان إشراف بالتنسيق بين المحافظة وفرع المرور والنقل الداخلي في مراكز الانطلاق، مهمتها التنسيق وتوجيه باصات النقل الداخلي لفك أي ازدحام حاصل، بغية رفد الخطوط بالعدد المطلوب من الباصات وفي جميع الأوقات، لاستدراك أي ازدحام، ووضع الحلول اللازمة للتخفيف من مشكلة الاكتظاظ اليومي للناس، ولاسيما خلال فترة الذروة والفترة الليلية.
وكشف أبو رشيد لـ”أثر” عن إحداث خط نقل جديد مع تحديد مساره، على أن يعبر من مشفى المواساة مروراً بجسر الرئيس وشارع الثورة، إلى كراجات العباسيين، وصولاً إلى مشفى البيروني، ذهاباً وإياباً، وهذا بدوره سيخدّم عدداً كبيراً من طلبة الجامعات والمرضى والأهالي، منوهاً بأنه سيتم تفعيل الخطوط وفقاً للإمكانات المتاحة من جهة، وبما يحقق خدمة تأمين وسائل النقل للجميع من جهة أخرى.
كما لفت إلى أنه منذ فترة تزوّدت مدينة جرمانا بهذه الخدمة، حيث تم إحداث خط سير جديد لباصات النقل الداخلي لخدمة أهالي مدينة جرمانا، يبدأ من ساحة السيوف في جرمانا، باتجاه طريق المطار، إلى كلية الهمك مروراً بكراج الست ثم إلى وكالة سانا، وصولاً إلى موقف جسر الرئيس بمنطقة البرامكة، ويعود بالمسار نفسه، منوهاً بأن هذه الخطوة تسهم في التخفيف من أزمة نقل الركاب، علماً أنه عاد 200 سرفيس إلى الخطوط، ومن المتوقع أن يزيد العدد خلال الأشهر القادمة.
يُذكر أن مشكلة المواصلات العامة ليست جديدة ولكنها تزداد بشكل مستمر وسريع وذلك بسبب الضغط الحاصل من بقاء مناطق كثيرة في الريف غير مأهولة بسبب الدمار الكبير الذي حلَّ بها نتيجة الحرب ما أدى إلى استمرار الضغط على مناطق المدينة.
لينا شلهوب – دمشق