خاص|| أثر برس كشفت مصادر محليّة لـ”أثر” عن اجتماعات عدة جرت الأسبوع الفائت في منزل القيادي في “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” محمد رمضان، الملقب بـ”الضبع” في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور.
ووفق المصادر فإن الاجتماعات ضمت شخصيات من المنطقة، أبرزهم القيادي السابق في “جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)” الذي عاد مؤخراً من تركيا “عمار الحداوي“.
وأشارت معلومات عن مسعى لتشكيل “مجلس عسكري” في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور يترأسه “الحداوي”، وذلك بعد انتشار معلومات أفادت بأن رئاسة المجلس المدني سيتسلمها “حاجم البشير” أحد شيوخ قبيلة “البكارة” بمنطقة الجزيرة.
وعقدت قيادات “قسد” في الأيام الأخيرة مع أفراد من المكون العربي بدير الزور وشيوخ عشائر، اجتماعات عدة دعوا خلالها “التحالف الدولي” لدعمها والمطالبة بضرورة وجودها لضمان الاستقرار بالمنطقة، وكبح الحراك العشائري الذي بدأ مع نهاية آب الفائت.
في سياق مواز، ما يزال يشهد ريف دير الزور الشرقي هجمات من قبل مقاتلي العشائر العربية، كان آخرها ليل أمس، حيث تمكن مقاتلو العشائر من تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية لـ”قسد” عند موقع الحراقات على طريق بلدة درنج.
بينما حافظ الريف الغربي للمحافظة على هدوء حذر تخللته استهدافات لمقار ” قسد ” في ناحية الكسرة، عقب مقتل شقيق شيخ عشيرة “المناصرة” التابعة لقبيلة “البكارة” أول أمس خلال مداهمة منزله، كما قضى حينها شخص آخر كان معه.
وفي الوقت ذاته، سيّر “التحالف الدولي” أمس السبت دوريات في مدينة الشحيل، وبلدتي ذيبان والطيانة، كما سيّر دورية في الريف الغربي وذلك لأول مرة منذ أكثر من عام، إذ كان “التحالف” يقتصر في دورياته على المنطقة الموجودة بين قاعدتيه في حقلي “العمر وكونيكو” بهدف تأمين إمداداتهما بالأسلحة والمعدات اللوجستية.
دير الزور- عثمان الخلف