خاص|| أثر برس اشتكى عدد من أهالي حلب من سوء صمامات أسطوانات الغاز، مؤكدين لـ “أثر برس” أن أغلبها تكون معطلة.
وأوضحت إحدى المشتكيات لـ “أثر” أنها استلمت منذ شهرين أسطوانة من أحد معتمدي الغاز في منطقة الميريديان لتكتشف أن “شرار الصمام بايظ” ولم تستطع تركيب ساعة الغاز على الأسطوانة بالرغم من محاولات عدة، مضيفة بأنها أعادت الأسطوانة للمعتمد الذي قال لها بأن أغلب الأسطوانات صماماتها على هذا الشكل.
ويشير “أبو ملهم” إلى أن بعض الأسطوانات تسرب الغاز بمجرد فتحها ما يشكل خطراً كبيراً، وأن أغلب معتمدي الغاز لا يستبدلون الأسطوانة عند اكتشاف التسريب ما يوقع الأهالي بمشكلة، مضيفاً بأن الغالبية يلجؤون إلى إفراغ الغاز بأسطوانة أخرى صمامها آمن كحل إسعافي.
كما اشتكى “أبو سامر” من وجود بعض الأسطوانات المنتفخة والتي تشكل هي الأخرى خطراً بوضعها في المنزل واستخدامها.
بدوره مدير فرع محروقات حلب المهندس رشاد سالم أوضح لـ “أثر” أن الفرع استلم منذ فترة 15 ألف صمام جديد وتم تركيبهم على الأسطوانات المعطلة، مؤكداً أنه فور وصول دفعة صمامات جديدة يتم تركيبها على الأسطوانات، مضيفاً بأن الأعطال إما تسريب من الصمام وهو خطر جداً أو عدم تركيب الساعة على الأسطوانة.
وأكد المهندس سالم أنه يتوجب على المعتمد استلام الأسطوانة التي يكتشف الأهالي عطلاً في صمامها واستبدالها بأخرى، مشدداً أنه يجب عدم التهاون في هذه الحالات نظراً لخطورتها وتقديم شكوى على المعتمد الذي لا يستبدل الأسطوانة التي يتم اكتشاف عطل بها سواء بعطل في الصمام أو “شرار” التركيب.
ولفت سالم إلى ضرورة عدم استلام الأهالي للأسطوانات التي يرونها منتفخة لتتم إعادتها إلى معمل الغاز.
حسن العجيلي – حلب