أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط 297 شهيداً في الضفة الغربية بينهم 70 طفلاً منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
كما أفادت الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى ما يزيد على 19 ألف شهيداً و46 ألف مصاباً حتى اللحظة.
وبحسب “الميادين”، فإن الاحتلال قام بدفن عشرات النازحين والجرحى وهم أحياء في باحات مستشفى كمال عدوان، وذلك بعد دهس خيامهم بالجرافات.
وأكدت “الميادين” أن الوضع الإنساني كارثي وسط استمرار انقطاع المياه والغذاء وعدم دخول مساعدات منذ انتهاء الهدنة، كما أن الوضع البيئي كارثي وسط انتشار القمامة والأوبئة والأمراض.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 20 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، وفق ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وبلغت حصيلة الاعتقالات منذ 7 تشرين الأول الفائت نحو (4540) معتقلاً، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد: إن قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة، الذي دمره القصف الإسرائيلي، أصبح “حمام دم”، و”بحاجة إلى الإنعاش”.
وأضافت في بيان لها، أن “عشرات الآلاف من النازحين يستخدمون مبنى المستشفى وأراضيه للمأوى وهناك نقصاً حاداً في مياه الشرب والغذاء”، متابعةً: “وصف فريقنا قسم الطوارئ بأنه حمام دم، حيث يوجد داخله مئات المرضى المصابين، ويصل مرضى جدد كل دقيقة، ويتم خياطة المرضى الذين يعانون إصابات بالغة على الأرض ولا تتوفر إدارة الألم”.
كما لفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن المستشفى يعمل عند الحد الأدنى مع عدد قليل جداً من الموظفين، وأنه يتم نقل المرضى في حالة حرجة إلى المستشفى العربي الأهلي لإجراء العمليات الجراحية.
في سياق آخر، قال مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوفال بغانو:”هناك ارتفاع بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب”، مضيفاً: “جمعية الصحة العامة الإسرائيلية أفادت بزيادة حادّة في الطلبات المقدّمة إليها من إسرائيليين يطلبون المساعدة من متخصصين نفسيين بسبب الإدمان على هذه الأدوية”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خدمات الصحة العامة، قولها إنّه في شهر تشرين الأول الفائت، ارتفع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب وأدوية متعلقة بالأمراض النفسية ومعالجة الهلع، بنسبة 11% مقارنة بالشهر الذي سبقه.
أيضاً، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ “التعرض المباشر للهجوم أدّى إلى زيادة خطر الاضطرابات النفسية ثلاثة أضعاف، متابعة: “بعد شهرين من الحرب، يعاني كثيرون ضيق أو أزمة نفسية، بعضهم يكافح للعودة إلى الروتين، وآخرون يعانون اضطرابات نفسية وألم مستمر”.