خاص|| أثر برس جددت قوات العشائر العربية هجماتها على مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في ريف دير الزور الشرقي، تبعها مداهمات واعتقالات من قبل “قسد” لبعض البلدات في الريف المذكور.
وهاجمت قوات العشائر ليل الأحد 17 كانون الأول، مواقع لـ”قسد” في الريف الشرقي لدير الزور، إذ تم استهداف نقطة عسكرية في حي “المجد” ببلدة “الكشكية”، وفي بلدة “أبو حمام”.
فيما نفذت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات ببلدة “أبو حمام”، وامتدت الحملة إلى مدينة “الشحيل”، واعتقلت 4 من سكانها، وأشارت مصادر “أثر” إلى أن الاعتقالات جاءت بأوامر من القيادي “محمد رمضان” الملقب بـ”الضبع”.
كما حلّقت طائرات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن بشكل مكثّف على ضفة نهر الفرات بمنطقة الجزيرة.
وفي السياق، كشفت مصادر “أثر” عن اجتماع عُقد يوم الجمعة 15 كانون الأول في المبنى البلدي بمدينة “الشحيل” بحضور قيادي من المكون الكردي في “قسد” إلى جانب شخصيات عشائرية مؤيدة لها بالمنطقة، وجرى فيه مناقشة كيفية مواجهة تحركات قوات العشائر العربية ضد “قسد”.
وبالتزامن مع هذه الاجتماعات، أفادت مصادر “أثر” في الحسكة بوصول تعزيزات عسكرية إلى نقاط انتشار “قسد” في دير الزور، مشيرة إلى أنه انطلقت أرتال عسكرية من الحسكة باتجاه دير الزور، وسط معلومات تفيد بوجود نية لدى “قسد” و”التحالف الدولي لشن عملية عسكرية ضد تحركات العشائر العربية.
يشار إلى أنه منذ 27 آب الفائت تشهد منطقة الجزيرة حراكاً عشائرياً ضد “قسد” وذلك بعدما أقدمت الأخيرة على اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” المدعو “أحمد الخبيل- أبو خولة”، وأعلن شيخ قبيلة “العكيدات” مصعب الهفل تشكيل قوة عشائرية تهدف إلى إلغاء سيطرة “قسد” على مناطق الجزيرة العربية، مؤكداً أن هذا الحراك لم يكن من أجل “الخبيل”، وإنما “من أجل استعادة حقوق أهالي المحافظة التي سلبتها ما تسمى قسد”، وفي 30 أيلول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”.
عثمان الخلف- دير الزور