أثر برس

رغم التحذيرات.. المفرقعات حاضرة في بعض محلات دمشق استعداداً لرأس السنة

by Athr Press G

خاص|| أثر برس تختلف أساليب الاحتفال بالعام الجديد عند السوريين، منهم من يختار المطاعم والمنشآت السياحية للسهر فيها، منهم من يختار الذهاب إلى حفلات معينة، وبعضهم من يختار طريقة أخطر للتعبير عن فرحه إذ يلجأ البعض لإطلاق المفرقعات والأعيرة النارية بطريقة عشوائية والتي تتسبب في كل عام بوقوع قتلى وجرحى.

ورغم كل التحذيرات الحكومية وغير الحكومية من هذه التصرفات إلا أن توفر المفرقعات في الأسواق يمنع البعض من الالتزام بالتحذيرات، ففي حي المزة بدمشق مثلاً بحسب ما رصد مراسل “أثر” تباع المفرقعات “الفتيش” في المحلات الموجودة في شوارع بعيدة عن الطريق العام دون حسيب أو رقيب بشكل مخفي، كون بيعها محظور بموجب القانون، ليصل سعر ما يسمى بالصاروخ العادي لنحو 2000 ليرة سورية، والمفرقعات التي تظهر بشكل أنجم في السماء بـ 8000 ليرة سورية، بينما ما يسميه أصحاب المحال “راجمة صواريخ” تباع بسعرين إما 16 أو 24 ألف ليرة سورية حسب عدد الصواريخ الموجودة فيها.

وفي منطقة مشروع دمر “المفرقعات راقية” إذ يتراوح سعر ما يسمى بـ”صاروخ النجوم” بين 10 – 15 ألف ليرة سورية، أما في حي السومرية يبلغ سعر “الفتيشة” التي تصدر صوتاً قوياً فقط 3000 ليرة سورية، مع الإشارة إلى أن الأسعار تختلف من مكان لآخر سواء في العاصمة أو ريفها على اعتبار أن أغلب هذه البضائع مهربة وبيعها ممنوع بالعلن إلا أنها تلقى رواجاً بين فئات مختلفة من الناس، في حين امتنع أصحاب المحال عن التصريح عن مصدر بضائعهم.

الشاب يوسف يبلغ من العمر 22 عام، أحد هواة إطلاق الألعاب النارية يقول لـ”أثر”: “كلفني شراء المفرقعات لهذا العام نحو 150 ألف ليرة سورية”.

بينما طالب عدد من الأهالي ممن التقى بهم “أثر” بتخصيص ساحة في كل مدينة أو حي للراغبين بإطلاق المفرقعات النارية فيها، أسوة بالدول المتقدمة، وتشريع هذا الأمر ليكون كل شخص مسؤول عن نفسه وعن الضرر الذي قد يلحقه بغيره، ففي هذه الساحات يبقى الأمر مضبوط أكثر من العشوائية التي تحكم هذا الموضوع.

يشار إلى أن العيارات والمفرقعات النارية قد تسببت بأذيات كبيرة بين الأهالي سواء في دمشق، أو غيرها من المحافظات السورية ففي الاحتفالات الماضية ضجت المواقع الإعلامية والصفحات بعدد من الإصابات بسبب الرصاص الطائش والمفرقعات النارية في عدد من المحافظات السورية.

اقرأ أيضاً