أعلنت واشنطن أنها استهدفت القيادي في كتائب “حزب الله – العراق” أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، شرقي العاصمة بغداد.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً أعلنت خلاله اغتيال الساعدي، شرقي العاصمة العراقية، وأفادت شبكة “CNN” الأمريكية بأن الاستهداف تم بوساطة طائرة من دون طيّار، ونقلت عن مسؤول أمريكي أن الضربة كانت جزءاً من الرد المستمر الذي صرح به الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي رداً على الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن.
كما أشار مسؤول أمريكي، إلى أن بلاده لم تبلغ العراق قبل شن الضربة، معتبراً أن “الإخطار بالضربة مسبقاً لم يكن من الممكن تقديمه بسبب مخاوف أمنية”، وفق ما نقلته “CNN”.
وأصدرت “كتائب حزب الله” بياناً نعت فيه الساعدي، صباح اليوم الخميس، وأكدت فيه أن “مقتله يدعونا إلى الثبات على النهج الجهادي”.
كما نفذت الولايات المتحدة فجر اليوم الخميس عدواناً استهدف منطقة القطينات بمديرية باقِم الحدودية، في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وفي الوقت الذي تشير فيه الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن هذه الهجمات هي بمثابة الرد على الاستهدافات التي تطال قواعدهم في سوريا والعراق، استبعد محللون أمريكيون أن تحقق هذه الهجمات هدفها، إذ قال في هذا الصدد، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألترمان: “أعتقد أننا سنشهد استمرار مستوى معين من العنف لبعض الوقت”، موضحاً أن حركات المقاومة لن تعلن الاستسلام.
بدورها، رجًحت الباحثة في مجال السياسات في مؤسسة “راند” ميشيل غرايز، أن تستمر الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، على الرغم من الضربات التي نفذتها واشنطن في سوريا والعراق.
يشار إلى أن حركات المقاومة العراقية أعلنت بتاريخ 17 تشرين الأول الفائت أنها ستستمر باستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، رداً على الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بدورها أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” أنها ستستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر، إلى أن يتم فك الحصار عن قطاع غزة.