أثر برس

سرافيس في دمشق تتقاضى ضعف التعرفة.. المحافظة: التعرفة للغالبية هي 1000 ل.س فقط

by Athr Press B

خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكوى من السكان القاطنين في مشروع دمر ومساكن الحرس في دمشق تتعلق بتقاضي سائقي السرافيس أجرة زائدة عن المحددة لهم.

وجاء في الشكوى أن السرافيس التي يستقلها الأهالي من جسر الرئيس إلى مشروع دمر تتقاضى 2000 ل.س مع العلم أن تعرفة الركوب هي 1000 ل.س والأمر نفسه يعاني منه ركاب مساكن الحرس.

تقول فلك (طالبة جامعية) لـ”أثر”: “تسعيرة السرفيس تخضع لمزاجية السائق ونادراً ما ندفع 1000 ليرة، بل ندفع 1500-2000 ليرة وعندما نقول له إن الأجرة 1000 تكون حجة السائقين أنهم اشتروا مازوت حر فيضطر كل الركاب إلى الصعود ودفع ما يطلبه السائق نظراً لقلة السرافيس”.

الأمر نفسه يتكرر مع عمران (موظف) يسكن في مساكن الحرس، ويشرح لـ”أثر”: “كل يوم أدفع تعرفة مختلفة عن اليوم السابق من دون أن أجادل ظناً مني أن المحافظة رفعت الأجرة؛ لكن الحقيقة هي أن التعرفة مزاجية”.

وحول عدم تقديمهم شكوى للمعنيين، قال عدد من الأهالي: “لا نستطيع لأن السرافيس قد تتوقف عن العمل وتالياً لا نستفيد شيئاً فبعد ساعات عدة تعود السرافيس لتأخذ ما تريد”.

وفي السياق نفسه، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم في رده على الشكاوى: “المطلوب من الناس التعاون معنا”، متابعاً لـ “أثر”: “أي شخص يتعرض للاستغلال بإمكانه تقديم شكوى إلى الشرطي الموجود في الشارع لينظم الأخير الضبط ويوقق السائق ويحول الضبط للقضاء ويحجز المركبة”.

وأضاف غانم لـ “أثر”: “في حال لم يتجاوب الشرطي بإمكان الراكب تقديم شكوى في المحافظة برقم السرفيس واسم الخط ليصار إلى حجز المركبة أصولاً وحبس السائق”.

وفيما إذا كانت هناك نية لرفع تعرفة السرافيس، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم لـ “أثر” أنه لا توجد أي دراسة لرفع تعرفة السرافيس لأكثر من 1000 ليرة والسبب هو حصولهم على مادة المازوت المدعوم بسعر 2000 ليرة لليتر.

يذكر أن تعرفة معظم السرافيس ضمن مدينة دمشق هي 1000 ليرة بدءاً من لحظة ركوب الراكب وحتى نهاية الخط، فمثلاً جسر الرئيس – مشروع دمر1000 ليرة، وجسر الرئيس – مساكن الحرس 1000 ليرة، وجسر الرئيس – الربوة 1000 ليرة، وجسر الرئيس – الوزان 1000 ليرة، أيضاً، البرامكة – مزة فيلات 1000 ليرة، والبرامكة ـ مزة جبل-كراجات-خزان-مدرسة-كلها 1000 ليرة، بحسب ما بيّنه عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق لـ”أثر”.

دينا عبد

اقرأ أيضاً