خاص|| أثر برس انخفضت أسعار الموبايلات في سوريا عن الأسعار المعمول بها قبل شهر من الآن تقريباً، بحسب ما أكد عدد من أصحاب محلات بيع أجهزة الموبايل في دمشق، وبحسب رصد للأسعار قام به “أثر برس”.
مقارنة أسعار الموبايلات بين آذار وشباط:
بحسب رصد “أثر برس” لأسعار أجهزة السامسونغ، تبين أن جهاز Samsung Galaxy Z Fold5 5G سعره اليوم 31 مليون و886 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 32 مليون و760 ألف.
وجهاز Samsung Galaxy Z Flip5سعره اليوم 18 مليون و980 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 19 مليون و500 ألف.
وجهاز Samsung Galaxy Z Fold3 5G سعره اليوم 29 مليون و230 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 30 مليون و30 ألف.
وجهاز Samsung Galaxy A34 5G سعره اليوم 6 مليون و757 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 6 مليون و973 ألف.
أما بالنسبة لأجهزة الآيفون، فجهاز iPhone 15 Pro Max سعة تخزين (512) سعره اليوم 37 مليون و960 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 42 مليون و900 ألف.
وجهاز iPhone 14 Pro سعره اليوم 34 مليون و 910 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 41 مليون و200 ألف.
وفي رصد لأسعار أجهزة الشاومي، سجل جهاز Xiaomi 13 Ultra سعر اليوم 20 مليون و500 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 22 مليون و620 ألف.
وجهاز Redmi Note 12 Pro Speed سعره اليوم 7 مليون و501 ألف، في حين كان سعره في شهر شباط 8 مليون و533 ألف.
ما أسباب هذا الانخفاض؟
وهنا أوضح الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق عبد الرزاق حبزة لـ”أثر” أن هناك أسباب عدة لانخفاض أسعار الهواتف المحمولة أولها هو انخفاض سعر صرف (الدولار) والذي له تأثير بشكل كبير على الأسعار لكون الهواتف جميعها مستوردة، ما ساهم بانخفاض سعرها بالسوق المحلية، ولكنها تبقى هذه الأسعار بالنسبة للأفراد مرتفعة.
والسبب الثاني هو لجوء الأشخاص لشراء الهواتف المستعملة بدلاُ من الجديدة، والسبب الثالث هو ارتفاع سعر جمركة الموبايل.
ولهذا السبب – بحسب حبزة- تم إرسال كتب من قبل جمعية حماية المستهلك إلى وزارة المالية والهيئة الناظمة للاتصالات بضرورة خفض سعر المبلغ الجمركي وكان رد الوزارة بأنها تتقاضى فقط 30% من المبلغ، و70% تتقاضاها الهيئة الناظمة للاتصالات من أجل السماح للهاتف بالعمل على الشبكة، ما أدى إلى ركود في سوق الهواتف المحمولة أي أنه لم يعد هناك إقبال على الشراء.
وتابع أن القدرة الشرائية للفرد في تدني مستمر، فهو يبحث اليوم عن تأمين الغذاء ومستلزماته الأساسية، لافتاً إلى أن “العديد من المغتربين يرسلون موبايلات إلى ذويهم، وعند استلامه يكونوا مضطرين لدفع مبالغ كبيرة لتعمل الأجهزة على الشبكة، وبالتالي تراهم يحجمون عن استخدامه أو يلجؤون لكسر الـ (ime ) بطرق مخالفة وهذا يعرضه للمحاسبة القانونية، وهذه الأسباب جميعها أدت إلى انخفاض الأسعار.
يذكر أن غالبية السوريين باتوا يعتمدون على أجهزة الموبايل من خارج سوريا والبقاء على استخدامها دون جمركتها، نظراً لأن أسعارها في دول الجوار مثلاً أرخص من أسعارها في السوق السورية.