كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، النقاب عن معلومات تفيد بتجهيز بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة خطة لتفجير حي سكني مؤلف من ستة أبنية في بلدة كفر عقب شمالي المدينة، بقصد دفع مئات الفلسطينيين الذين يقطنون الحي، للرحيل.
ووفقًا للخطة، من المتوقع أن يتم وبإيعاز من بلدية الاحتلال تدمير وتفجير الحي السكني، على الجانب الآخر من جدار الفصل العنصري والمتاخم لمخيم قلنديا، وذلك بذريعة البناء دون تراخيص، وقد وضعت صيغة الخطة في الأشهر الأخيرة، وتم التكتم عليها والتحفظ بها بسرية صارمة بسبب قلق ومخاوف الأطراف الرسمية المعنية والضالعة.
وبحسب الإذاعة العبرية، فقد شملت الخطة التي أنجزت بإشراف رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، تفجير وتدمير 6 مبان وعمارات سكنية، كل منها على الأقل مؤلف من 6 أو 7 طوابق.
وأوضحت أنه وفقًا لأوامر الخطة، فإن الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة وجهاز “الشاباك”، تعتزم استخدام المتفجرات التي ستسبب الانفجار وانهيار جميع المباني.
وأضافتالإذاعة العبرية أن الانفجار من شأنه أن يؤدي إلى موجات واسعة من الارتدادات والاهتزازات، لذلك تقرر أن يتم إخلاء مئات السكان الذين يعيشون بالقرب من المباني.
ونقلت الإذاعة عن مصدر مطلع على تفاصيل الخطة قوله إن الحديث يدور عن خطة تضم أكبر وأحدث دمار وتفجير تمت المبادرة إليه والتخطيط له، والذي سينفذ في المنطقة، مبيناً أن القانون الإسرائيلي لا يطبق بالمنقطة المستهدفة.
من جهتها، زعمت بلدية الاحتلال أن “هدم المباني غير القانونية سيمكنها من بناء طريق رئيس من شأنه أن يسهل على تحرك وتنقل عشرات الآلاف من السكان كل يوم، فشق الطريق أمر ضروري وحتمي ويضمن أيضاً مصلحة جميع سكان كفر عقب”، على حد زعمها.