خاص|| أثر برس تنشط مبادرات المجتمع المحلي خلال شهر رمضان ومن بينها مبادرة “حلمي أكبر” في منطقة قطنا بريف دمشق، التي يشارك بها عدد من المتطوعين والمساهمين.
يتحدث منسق مبادرة “حلمي أكبر” خليل رمضان لـ”أثر” أن المبادرة انطلقت بشكل خجول منذ عام 2015 وكانت فكرة بسيطة جداً من عدة متبرعين لمساعدة بعض العائلات المحتاجة في منطقة قطنا بريف دمشق بمبالغ مالية محدودة أو سلل غذائية، ومع مرور الوقت زاد عدد المساهمين لهذه المبادرة بشكل انعكس إيجاباً على عدد الأسر المستهدفة ووصلنا خلال العام الفائت إلى تقديم المساعدة إلى نحو /40/ عائلة ضمن مدينة قطنا والمحيط المجاور بالإضافة إلى تقديم المساعدة لنحو /300/ طالب ابتدائي من (دفاتر وأقلام وحقائب) وتوزيع نحو /488/ هدية للأطفال من الأيتام وأبناء الشهداء بالإضافة إلى تقديم اللباس وبعض الأحيان الأدوية للأسر الفقيرة.
ويوضح أنه خلال شهر رمضان الحالي ومع زيادة عدد المساهمين والمتبرعين لهذه المبادرة تم الوصول إلى نحو /213/ أسرة وتقديم مساعدات غذائية وإعانات لها، إذ كانت هذه المساعدة عبارة عن سلة غذائية تحتوي على عدة مواد من (عبوة زيت – سكر – رز – برغل – معكرونة – وكيلو من السمن) بمبلغ تقديري /225/ ألف ليرة سورية.
وبيّن رمضان أن ما يميز العمل هذا العام أنه تمت مساعدة الأسر المحتاجة خارج منطقة قطنا، وصولاً إلى معضمية الشام وعرطوز وقدسيا بالتعاون مع الأيادي البيضاء في تلك المناطق.
ماهر جناد