خاص|| أثر برس كشف مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق وريفها المهندس محمد أبو أرشيد لـ”أثر” أن الشركة عملت اليوم بطاقتها القصوى لتأمين ونقل الركاب وفق الخطوط التي تعمل عليها، كون الازدحام كان كبيراً والذروة الازدحامية طويلة بسبب عيد الأم والضغط على الخطوط.
وقال أبو أرشيد: “امتدت الذروة الازدحامية من حوالي الساعة الواحدة ظهراً وحتى اللحظة”، مشيراً إلى أن الشركة في أحوال الازدحام تعمل بكامل طاقتها التشغيلية والبالغة 90 باص تخدم مناطق دمشق وريفها، لافتاً إلى أن عدد الباصات الإجمالي هو 130 باص لكن هناك 40 باص متعاقداً مع الجهات العامة للعمل بصفة “مبيت”.
ولفت إلى أن عودة مخصصات المازوت إلى الشركة ساهمت بإعادة التشغيل بالطاقة القصوى لا سيما وأن باصات الشركة تحتاج يومياً نحو 12 ألف ليتر من المازوت يتم تأمينها يومياً دون أي نقص، لافتاً إلى جهوزية الشركة للتدخل في الازدحام والمساهمة في حله.
وأوضح أبو أرشيد أن باصات الشركة تعمل خلال شهر رمضان إلى ما بعد الإفطار وحتى الساعة 11 أو 12 ليلاً وفي حال كان هناك ازدحام فهناك استعداد للعمل حتى الساعة 1 ليلاً.
وكشف أبو رشيد أن الشركة بدأت بالتحضير لفترة العيد المقبلة من خلال التشديد على عمل الباصات من أول أيام العيد، بينما تبقى كثافة الركاب والحاجة هي التي تحدد إجمالي الطاقة التشغيلية التي ستعمل وفقها الشركة.
وتابع أبو أرشيد لـ”أثر”: “باصات الشركة تنقل يومياً 63 ألف شخص بشكل وسطي، عدا عن وجود 5 شركات رديفة لها من القطاع الخاص”.
يشار إلى أن مخصصات الشركة من المازوت كان قد توقفت لفترة بسبب وجود أكثر من 15 موظفاً قيد التحقيق حالياً، بمن فيهم المدير المالي دون تعيين البديل حتى الآن وهو الأمر الذي تسبب بعدم التوقيع على أوامر صرف ثمن المحروقات وتوقف عمل العديد من الباصات بدمشق، ما انعكس أيضاً على كمية المحروقات وفقاً لمدير الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق وريفها محمد أبو أرشيد.
حسن العبودي