خاص|| أثر برس تعتبر الخضار الورقية الأكثر طلباً بين الخضار في شهر رمضان المبارك، نظراً لاستعمالها في الأطباق الرمضانية كالفتوش والسلطة والتبولة، وخلال الأيام الأولى من الشهر الكريم ارتفعت أسعار هذه الخضار وبعضها تجاوز ضعف سعره قبل رمضان.
“أثر برس” رصد الأسعار في أسواق دمشق، إذ تراوح سعر حزمة البقدونس بين 800 و 2000 ليرة، أما حزمة البقلة تتراوح بين 2000 – 3500 ليرة، والنعناع بين 1500 – 2000 ليرة، والجرجير بين 750 – 2000 ليرة، أما الفجل بين 1000 – 2000 ليرة، والكزبرة بين 1000 – 2000ليرة، أما كيلو الخس يتراوح بين 3000 – 4500 ليرة.
أحد المزارعين في مدينة يبرود بريف دمشق، أوضح لـ “أثر” أن الخضار الورقية الموجودة في الأسواق حالياً مصدرها البيوت البلاستيكية وهذا ما يفسر غلاءها.
وتابع: ببداية الربيع موعد غرس بذور البقلة والفجل وتحتاج إلى 30 – 45 يوماً لقطف الدفعة الأولى منها كونها تحتاج للطقس المعتدل أو الدافئ.
من جانبه، بيّن مدير زراعة ريف دمشق عرفان زيادة لـ “أثر” أن غلاء الخضار الورقيّة يعود لكثرة الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك.
وعن متابعة المديرية لعمليات السقاية، قال زيادة: تتم متابعة سقاية المحاصيل والخضار في عموم المحافظة من خلال استغلال القيام بالكشوف الحسية بغرض التنظيم حيث يتم الكشف على العقار؛ أي (الأرض) المراد استثمارها بغرض منحها التنظيم الزراعي ويتم الكشف على العقارات المجاورة بغرض متابعة تنفيذ الخطة الزراعية الإنتاجية للمحافظة وضمان عدم استنزاف المياه الجوفية ووفق المقنن المائي المقرر لكل قرية أو منطقة على حدة، وأيضاً لضمان عدم استخدام المياه الممنوعة لغرض السقاية.
وأردف: عدا عن ذلك يتم تكليف العديد من الفرق الفنية بالمناطق بإجراء جولات على مجاري الصرف الصحي المعالج وغير المعالج.
وحول ضبط مخالفات السقاية، أوضح زيادة أنه تم خلال العام الحالي تنظيم حوالي 34 ضبط مخالفة سقاية بصرف صحي غير معالج لتاريخه وبمساحة حوالي 1048 دونم، وتمت إحالة الضبوط إلى القضاء المختص.
يشار إلى أن عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد توقع خلال حديثه لـ “أثر” في وقت سابق أن تنخفض الأسعار أكثر بسبب زيادة الكميات الواردة إلى السوق من المنطقة الساحلية بعد انحسار المنخفضات.
الجدير ذكره، أن العقاد صرح سابقاً لـ”أثر” بأن المنخفضات المتتالية على المنطقة الساحلية أدت إلى تراجع كميات الخضار الواردة إلى السوق بمقدار 50% الأمر الذي ساهم بارتفاع الأسعار.
أمير حقوق – ريف دمشق