ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 169 يوم على قطاع غزة، إلى أكثر من 32 ألف.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 32 ألفاً و142، فيما بلغ عدد الإصابات 74412 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 72 شهيداً و114 إصابة، مضيفة: “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 136.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي باعتقال الاحتلال مجموعةً من الصحفيين الذين ينقلون معاناة الشعب الفلسطيني والجرحى والمرضى والجياع.
كما دان المكتب الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الصحافية والإعلامية، وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الصحافية التي استهدفتها القوات الإسرائيلية.
وبحسب “الميادين”، فإن جيش الاحتلال تعمّد التنكيل بالصحفيين في مجمع الشفاء الطبي، وضربهم ضرباً مبرحاً، ليقتادهم بعد ذلك إلى جهة مجهولة، عقب اقتحامه المجمع الاثنين الماضي.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه جواً وبراً وبحراً، لقطاع غزة، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية منذ بدء العدوان، الأمر الذي تسبّب بشّح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، وأدّى إلى مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود نحو مليوني نازح في القطاع المحاصَر.
جدير بالذكر أن 27 طفلاً استشهدوا حتى اللحظة نتيجة سوء التغذية وعدم توفّر أيّ نوع من حليب الأطفال شمالي غزة، بحسب الصحة الفلسطينية.