خاص|| أثر برس قُتل أربعة عناصر من فصائل أنقرة بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الراعي بمنطقة الباب الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة لأنقرة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر لـ”أثر برس” بأن الانفجار وقع أثناء خروج السيارة من المدينة، بالقرب من حاجز لـ”الشرطة العسكرية” التابعة لأنقرة عند المدخل الشرقي للمدينة، وأسفر عن أربعة قتلى من “لواء سمرقند – الفيلق الأول” وهو أحد تشكيلات الفصائل التابعة لأنقرة، مؤكدة أن جثث القتلى ضمن السيارة تفحّمت نتيجة التفجير.
وأكدت مصادر “أثر برس” بأن الفصائل التابعة لأنقرة كثّفت من تواجدها الأمني في منطقة الباب والمدن والقرى التابعة لها بعد التفجير لمنع حوادث مشابهة والقبض على متسببي الانفجار.
ولفتت المصادر إلى أن لم تتبنَ أي جهة هذا التفجير، بينما تتجه أصابع الاتهام إلى “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” نظراً لتأييد قائد “لواء سمرقند” للمظاهرات التي تشهدها إدلب ضد متزعم “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”.
وفي 20 آذار الفائت انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل مدينة الراعي واستهدف حاجز لـ”الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل أنقرة، ما تسبب بمقتل شخصان وإصابة اثنين آخرين.
وفي 31 آذار الفائت، شهدت مدينة إعزاز التي تسيطر عليها فصائل أنقرة انفجار سيارة مفخخة في سوق المدينة ما أدى لمقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 30 شخصاً.
وأوضحت مصادر “أثر برس” أن حالة التوتر الأمني في المناطق التي تسيطر عليها فصائل أنقرة تتمثل بالانفجارات وحوادث إطلاق نار واشتباكات بين العديد من العائلات ذات النفوذ في المنطقة من جهة وفصائل أنقرة من جهة أخرى.
وتسيطر أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” التابعة لها على مدن عدة شمالي سوريا، وذلك بعد شن ثلاث عمليات عسكرية الأولى شنتها أنقرة عام 2016 بمسمى “درع الفرات” سيطرت بعدها على مدن جرابلس والباب والراعي، وعملية “غصن الزيتون” عام 2018 سيطرت أنقرة بعدها على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وعام 2019 شنت عملية “نبع السلام” سيطرت إثرها على مدينتي تل أبيض ورأس العين.
حسن العجيلي- حلب