أثر برس

مسؤولون “إسرائيليون”: “تل أبيب” قررت تأجيل الرد على إيران

by Athr Press Z

نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين “إسرائيليين” أن كيان الاحتلال بحث توجيه ضربة لإيران، وقرر تأجيلها.

وأفاد المسؤولون “الإسرائيليون” بأن “تل أبيب” بحثت مساء الاثنين 15 نيسان الجاري، توجيه ضربة لإيران رداً على استهدافها فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل اتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي منذ الهجوم الإيراني.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي “أن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين أنها قررت الانتظار”.

وقال مسؤول آخر: “إن ضربة إسرائيلية صغيرة داخل إيران من المرجح أن تؤدي إلى رد فعل إيراني انتقامي”.

بدورها، أفادت “هيئة البث الإسرائيلية” بأن “وزراء طالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتمهّل في الرد على إيران، وانتظار تشكيل حلف بالمنطقة ضدها”، وذلك بعد الهجوم الإيراني الواسع على “إسرائيل” والذي جاء ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وتعرض الكيان الإسرائيلي لانتقادات عدة من قبل حلفائه بسبب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفي هذا الصدد نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عمّا وصفته بـ”مصادر داخلية” أن المسؤولين الأمريكيين غاضبون من شن “إسرائيل” هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق من دون التشاور مع واشنطن أولاً.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المسؤولين الأمريكيين أعربوا علناً عن دعمهم لإسرائيل، لكنهم كانوا غاضبين في الخفاء لأن إسرائيل اتخذت هذا الإجراء العدواني ضد إيران من دون استشارة واشنطن”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين وجدوا أنفسهم في “موقف غريب ومحرج”، لافتة إلى أنهم “ظلوا في حالة جهل بشأن التصرفات المهمة لحليفتهم الوثيقة إسرائيل”.

ووفق “نيويورك تايمز” فإن “الإسرائيليين اعترفوا في وقت لاحق بأنهم لم يقدّروا بشكل كاف مدى تأثير الضربة، وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين إن المسؤولين الإسرائيليين “أخطأوا بشدة في حساباتهم عندما اعتقدوا أن إيران لن ترد بشكل حاسم”.

وأكد الجانب الإيراني مرات عدة أنه في حال نفذ الاحتلال الإسرائيلي أي هجوم على الأصول الإيرانية فإنها ستتلقى رداً أقوى وأقسى، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “إيران ستكون مضطرة لضرب القواعد العسكرية في الدول المجاورة إذا تعرضت لأي عدوان”.

من جانبه قال المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عموئي: “الرد الإيراني على كيان الاحتلال كان مضبوطاً ولم نستخدم شيئاً يُذكر من قوتنا”، مضيفاً “سنرد بما يتناسب مع أي عدوان إسرائيلي محتمل، والدول الغربية طلبت منا ألا تكون مشمولة بالرد”، وفق ما نقلته قناة “الميادين”.

يشار إلى أنه في ليل 13 نيسان الجاري استهدف الحرس الثوري الإيراني فلسطين المحتلة بـ300 طائرة من دون طيّار وصاروخ، وذلك رداً على الاستهداف الإسرائيلي الذي طال القنصلية الإيرانية في دمشق بتاريخ الأول من نيسان الجاري، وبعد انتهاء الرد الإيراني أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، “بدأنا صفحة جديدة من الاشتباك مع العدو الصهيوني”.

أثر برس

اقرأ أيضاً