أثر برس

اشتباكات وقصف متبادل.. محاولة تسلل في محور ريف اللاذقية الشمالي

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس شهد محور ريف اللاذقية الشمالي أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل شهدته المنطقة.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن الفصائل المسلحة حاولت تنفيذ عملية تسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري في محور ريف اللاذقية الشمالي “جبل التركمان”، ما تسبب باندلاع اشتباكات بين الجانبين.

وأضاف المصدر أن “الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى محور الاشتباكات، بالتزامن مع رمايات صاروخية ومدفعية باتجاه خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة، وهذا ساهم في استيعاب الهجوم”.

وأكد المصدر الميداني أنه تم إفشال محاولة الهجوم تماماً من دون تغير بخريطة السيطرة،بد بينما أشارت منصات إعلامية تابعة لفصائل المعارضة إلى مقتل 4 مسلحين وإصابة آخرين جراء الاشتباكات التي اندلعت في محور ريف اللاذقية الشمالي ليل أمس الثلاثاء.

وشهدت جبهة منطقة “خفض التصعيد” في الأسبوع الأول من أيلول الجاري، ففي 3 أيلول شهدت جبهة ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات مكثفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجانبين.

وقبل يوم واحد من محاولة التسلل في محور اللاذقية، نفذت مجموعة مسلحة محاولة تسلل باتجاه نقاط للجيش السوري في محور ريف حلب الغربي، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وبالتزامن مع هذا الهجوم، رصدت حينها طائرات الاستطلاع في محوري سهل الغاب شمال غربي حماة وجبل الزاوية جنوبي إدلب، تحركات عدة للفصائل المسلحة، تم استهدافها بالطيران المسير، إذ تم استهداف 3 مقرات وسيارتي دفع رباعي.

وفي أيار 2017 اتفقت الدول الراعية لمسار أستانا “روسيا وتركيا وإيران” على تشكيل منطقة “خفض تصعيد” غربي سوريا، تضم محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية وحلب، وذلك لتحديد حدود مناطق عدم الاشتباك وتأمينها، وفي أيلول 2018 وقّع الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاق سوتشي، نص على مجموعة بنود أبرزها: الإبقاء على منطقة “خفض التصعيد” وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومتراً داخل منطقة “خفض التصعيد”، وإقرار حدود المنطقة منزوعة السلاح، وإبعاد جميع الجماعات الراديكالية عن المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 15 تشرين الأول 2018، وسحب جميع الأسلحة الثقيلة، من داخل المنطقة منزوعة السلاح بحلول 10 تشرين الأول 2018، وفي 5 آذار 2020 وقّع أردوغان وبوتين اتفاقاً آخر، وكانت أبرز بنوده: إقامة ممر أمني على بعد 6 كيلومترات شمال و6 كيلومترات جنوب طريق M4، ونشر دوريات روسية – تركية مشتركة على طول M4 ابتداءً من 15 آذار 2020.

الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقات لم يتم التزام تنفيذها ولم توقف هجمات المجموعات المسلحة باتجاه مواقع الجيش السوري.

اللاذقية

اقرأ أيضاً